قال مسؤولون محليون وحكوميون يوم الاربعاء ان احد اشهر قادة المتمردين الإسلاميين الصوماليين اعتقل وموجود في قبضة ادارة اقليمية وذلك في ضربة لمقاتلي حركة الشباب في البلاد. وقال متحدث باسم الحكومة الاتحادية الصومالية ان شيخ حسن ضاهر عويس اعتقل في المنطقة الساحلية من وسط الصومال واخذ الى منزل آمن في بلدة أدادو.
وقالت الولاياتالمتحدة ان عويس "مرتبط بالارهاب" بعد فترة قصيرة من هجمات 11 من سبتمبر ايلول 2011 على نيويورك وواشنطن وادرجه مجلس الأمن الدولي على قائمة عقوبات الإرهاب.
ومن شأن اعتقال رجل كان لاعبا رئيسيا في مراحل عديدة من التمرد الطويل الذي شهده الصومال تعزيز كفاح الحكومة وحلفائها الأفارقة لاحتواء أشهر من الهجمات على غرار حرب العصابات.
ولمح دبلوماسيون الى ان عويس كان قد فر من الاقتتال الداخلي مما اشار الى خلافات في الجماعة. وقال محللون ان مقديشو قد تكون منفتحة على التفاوض مع عويس الذين يقولون انه يدعم فصيلا في الشباب يعارض استخدام مقاتلين اجانب.
وقال شيوخ عشائر وإدارة أدادو - التي ينظر لها بشكل عام على انها موالية لمقديشو- انه كانت هناك مفاوضات جارية مع الحكومة المركزية بشأن كيفية التصرف مع عويس.
وقال المتحدث باسم الحكومة المركزية عبد الرحمن عمر عثمان "نناقش كيفية حل هذه القضية ... سياستنا دائما هي بالنسبة لاولئك الذين ينتمون الى الشباب ويحملون الجنسية الصومالية ويرغبون في نبذ العنف فنحن مستعدون لنقدم لهم يد المساعدة."
وقال حسن نور احد سكان أدادو ان البلدة كانت متوترة حيث ان المتشددين وقوات امن موالية لإدارة هيمان وهيب الإقليمية انطلقت في حافلات محملة بالبنادق الالية.
وقال عبدي كاداو رئيس شرطة ادادو لرويترز بالهاتف "عويس ورجاله موجودون الآن في قصر هيمان وهيب في بلدة ادادو".