في الوقت الذي أودت فيه سلسلة انفجارات في بغداد بما لا يقل عن 36 شخصا، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق علي حسن المجيد المعروف ب"علي الكيماوي" حسب القانون الأثنين 25-1-2010، إستناداً الى أحكام الدستور والقوانين النافذة ونتيجة للجرم الذي ثَبُتَ على المُدان علي حسن المجيد في جرائم القتل والإبادة الجماعية في 13 حكماً بينها 4 أحكام بالإعدام. وأوضح الدباغ أن تنفيذ الحكم تم بحضور عدد محدود من الهيئة المكلفة بهذا الأمر حيث قاموا بعملية تنفيذ الحكم بحضور قاضٍ ومدعٍ عام وطبيب وتم مراعاة كل الشروط واللوائح القانونية خلال عملية تنفيذ الحكم، وتم إبلاغ جميع الحضور الالتزام بقواعد السلوك والانضباط الذي يفرضه القانون وإحترام تنفيذ هذا النوع من الأحكام.
وأكد الدباغ التزام الجميع بتعليمات الحكومة ولم يسجل أي خرق أو هتاف أو توجيه أي كلمات تسيء إلى تنفيذ هذا الأمر أو تعرض المدان إلى أي نوع من الإهانة أو التشفي، وسيتم إبلاغ ذوي المذكور رسمياً عبر الجهات الحكومية الرسمية وسيتم الطلب منهم إستلام جثمان المدان حسب وصيته.
وقد حكمت المحكمة الجنائية العليا على المجيد قبل اسبوع بالاعدام اثر ادانته في قضية قصف حلبجة بالاسلحة الكيميائية في 16 اذار (مارس) 1988.
وكانت ثلاثة احكام بالاعدام صدرت في قضايا "حملات الانفال" بين العامين 1987 و1988، والانتفاضة الشيعية العام 1991، و"احداث صلاة الجمعة" التي اعقبت اغتيال المرجع الشيعي محمد صادق الصدر والد مقتدى الصدر.
مقتل 36 شخصا في انفجار 3 سيارات أمام فنادق ببغداد
و ميدانيا، قالت مصادر امنية عراقية ان ما لا يقل عن 36 شخصا قتلوا واصيب حوالى سبعين اخرين في انفجار ثلاث سيارات مفخخة بعد ظهر الاثنين في وسط بغداد وجنوبها استهدفت ثلاثة فنادق. وكانت حصيلة سابقة اكدت مقتل 24 شخصا وجرح 41 اخرين.
ووقع الانفجار الاول قرب فندق ميريديان فلسطين في شارع ابو نواس تلاه بعد دقائق انفجار ثان في مرآب فندق بابل في حين وقع الثالث قرب فندق الحمراء في منطقة الجادرية.
وقالت مصادر امنية ان انتحاريين نفذوا هذه التفجيرات.
يذكر ان سلسلة تفجيرات دامية استهدفت مقرات حكومية في بغداد في 19 اب/اغسطس و25 تشرين الاول/اكتوبر والثامن من كانون الاول/ديسمبر اوقعت حوالى 400 قتيل ومئات الجرحى.