قدمت الناشطة في الثورة اليمنية والحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، اعتذارها عما أسمته مطالبتها باستقالة أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر. وقالت كرمان على صفحتها بالفيس بوك «أعترف أنني وقعت ضحية لمؤامرة كبيرة لم أكن أعرف أبعادها، وأعتذر لكل أحرار العالم عن مشاركتي في المطالبة باستقالة أول رئيس انتخب ديمقراطيا في مصر».
معتبرةً ما حدث في مصر «انقلابا على الديمقراطية».
وكانت كرمان أيدت تظاهرات 30 يونيو التي أجبرت الجيش على الانقلاب على حكم الرئيس محمد مرسي.
وقالت إن حركة «تمرد» إحدى الحركات المناهضة لحكم مرسي «لم يشعلها البلاطجة ولم يخطط لها العسكر ولم يصنعها الفلول بل شباب ثورة يناير وانضم إليهم الآخرون، وأن هدفها رفض تفرد الإخوان في السلطة وانفرادهم في بناء قواعد ومؤسسات الدولة الجديدة، ولفرض الشراكة والتوافق على قاعدة الشرعية الثورية لثورة يناير والتي تعلو على شرعية مرسى الانتخابية، هذا ما أراده شباب الثورة المتمرد على الإقصاء من 30 يونيو».
وقوبلت آراء كرمان باستهجان كبير في أوساط شباب الثورة في اليمن الذين رأوا أنها عبارة عن «شرعنة» للتمرد والانقلاب على مفاهيم الثورة لدى كرمان التي تُعد من أبرز النشطاء في ثورات الربيع العربي.