رحب الاتحاد الدولي للصحفيين يوم الخميس بإطلاق سراح الصحفي اليمني عبد الاله حيدر الشايع معتبرا أن ذلك انتصار لحرية الصحافة. وأفرجت السلطات اليمنية عن حيدر بأمر من الرئيس عبدربه منصور هادي مساء الثلاثاء 23 يوليو 2013م، بعد أن قضى ثلاث سنوات في السجن من أصل خمسة هي مدة الحكم النافذ الذي تلقاه. وكان قد صدر عفو رئاسي عن الشايع من قبل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، ولكن تم التحفظ عليه قيد الاعتقال بناء على طلب الحكومة الأمريكية التي ادعت انه مرتبط بمنظمة القاعدة.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين "إننا نرحب بهذه الأخبار الرائعة حول الافراج عن الشايع بعد ثلاث سنوات طويلة قضاها خلف القضبان وأنه سيعود الآن إلى عائلته، وأحبائه، وزملائه. كما ونهنيء نقابة الصحفيين اليمنيين في هذا اليوم المهم، ونشكر جميع الصحفيين اليمنيين الذين حافظوا على قضية الشايع حية من خلال حملة الافراج عنه والتي استمرت طوال ثلاث سنوات."
وقالت بيث كوستا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين: "لقد عمل الاتحاد مع نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب للمساعدة في اطلاق سراح الشايع، وهذه النتيجة هي انتصار لحرية الصحافة، والعدالة، ولحق الصحفيين اليمنيين بالعمل بحرية وأمان. إننا نناشد الحكومة اليمنية بأن تواصل دعمها ومساندتها لحرية الصحافة، وان تعمل على تطوير التشريعات التي تضمن حقوق الصحفيين وحرياتهم."