ذكر متحدث باسم وزارة الكهرباء اليوم الأحد أن عجز الشبكة الوطنية للكهرباء عن إمداد الطاقة لأنحاء البلاد، يتسبب بإنقطاع منتظم للكهرباء. وتغرق مناطق عدة بالعاصمة صنعاء ومدن أخرى لساعات بالظلام، رغم توقف الاعتداءات على خطوط التيار الكهربائي، ويقول مسؤولون في الحكومة إن الاعتداءات المتكررة على الكهرباء قصّر من العمر الافتراضي لمحطة مارب الغازية، وهي المحطة المركزية لتوليد الطاقة الكهربائية في اليمن.
وبدت الحكومة عاجزة تماماً في وقف مسلسل إهلاك محطات توليد الكهرباء، في ظل تحذيرات مسؤولين من انهيار المنظومة الكهربائية بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء صادق الروحاني ل«المصدر أونلاين» إن «اختناقات تتعرض لها الشبكة، مع ازدياد الطلب على الطاقة، ما يتسبب قطع إدارة الشبكة الوطنية إلى قطع التيار الكهربائي عن مناطق عدة بشكل منتظم».
وأضاف «الشبكة منهارة، بسبب الاعتداءات التي تعرضت لها أبراج وخطوط التيار الكهرباء، ومحطات توليد الكهرباء، لم تعد مجدية».
وقال الروحاني إن حل هذه المشكلة يحتاج إلى قرار من سلطات الدولة العليا، «ولن يكون ذلك سوى بإنشاء شبكة كهربائية جديدة بما فيها محطات توليد الكهرباء».
وظل رجال قبائل يعتدون بصورة متكررة على خطوط نقل الكهرباء، تنشر السلطات الأمنية أحياناً اسماؤهم، لكنها لم تعلن يوماً إلقاءها القبض على أحد منهم منذ سنوات.
وأشار الروحاني إلى أن أعمدة توصيل الكهرباء وخطوط السلكية المهترئة، ومحطات التوليد هي من مسببات سوء خدمة التيار الكهربائي، وجدد حديثه عن الحاجة لقرار سلطات الدولة العليا لحل هذه المشكلة.
وبشأن المناطق الحارة، قال إن إشكاليتهم حلت، بعد تعزيز تلك المناطق بمحطات توليد ثانوية، وأضاف «لم تعد الكهرباء تنقطع عنهم»، حسب قوله.