يشكو عدد من مزارعي العنب من تجاهل السلطات الحكومية لهم وتوقف برامج لتشجيع زراعة الفواكه في تلك المناطق. وقال مزارعون في منطقة بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء انه يجب على الحكومة سرعة ايجاد أسواق محلية لتصدير جميع أنواع العنب إلى الاسواق العالمية والعربية، وايقاف استيراد الزبيب الصيني والإيراني الذي ينافس المنتج المحلي عالي الجودة. وأضافوا ان البضائع المستوردة تعرض بضاعتهم للخسارة مما يهدد بإيقاف زارعة العنب وانتاج الزبيب.
وتابعوا القول انه إذا تم تنفيذ تلك المطالب فإن ذلك سيشكل دفعة لزراعة الفواكه ويشجع المزارعين على الاستمرار وعدم استبدالها بزراعة نبتة القات.
لمشاهدة ألبوم صور عن العنب في اليمن اضغط هنا وقال مزارعون ل«المصدر أونلاين» ان الحكومة يجب ان تستثمر في الزراعة، وخاصة زراعة العنب وانتاج الزبيب، كون الزبيب اليمني من أجود انواع الزبيب في العالم.
وشكوا من ارتفاع الديزل، وطالبوا الحكومة بحل عاجل لارتفاعه، كما طالبوا بضبط السوق ومراقبة دخول السموم الخطيرة التي تهدد أشجار العنب.
وقال المزارع احمد عبدالله القاسمي ل«المصدر أونلاين» ان فتح الاسواق التصديرية ستعود بالنفع على الدولة من خلال الجمارك والعمال وغيرها.
وتنتج مديرية بني حشيش كمية كبيرة من إجمالي انتاج العنب والزبيب، ويعتبر العنب «البياض» من أجود انواع العنب وأغلاه سعراً، حيث يصل سعر الكيلو الجرام من الزبيب بعد عملية إنتاجه الى نحو ثمانية آلاف ريال يمني.
وأشهر انواع العنب التي تزرع في مزارع بني حشيش «الرازقي، والعاصمي، والأسود».
وحسب مزارعين، فان اجمالي انتاج العنب كأقل تقدير في مديرية بني حشيش يبلغ نحو عشرين ألف برميل في كل موسم.
وتبدأ زراعة العنب بمرحلة التلقيح والاعتناء بالشجرة لمدة تصل إلى ستة أشهر، حيث يمر بمراحل عديدة حتى الحصاد.