أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أن الاتحاد سيدعم أي تحرك دولي بشأن تدمير الترسانة الكيماوية السورية. وقالت أشتون في بيان "إن قرار الأممالمتحدة (الصادر الجمعة) يمثل خطوة إلى الأمام نحو رد دولي موحد لمواجهة الأزمة السورية". وأضافت "أن هذا القرار يفتح الطريق أمام إزالة الأسلحة الكيماوية في سوريا ويعطي ردا لمعالجة التهديد المتمثل بأسلحة الدمار الشامل". وأكدت "أن الاتحاد الأوروبي سيدعم كل التحركات التي ستقرر على المستوى الدولي في حال عدم احترام" هذه الخطة. وينص قرار مجلس الأمن الدولي على إمكانية فرض عقوبات إن لم تحترم خطة إزالة الأسلحة، لكن العقوبات لن تكون تلقائية. ففي حال انتهاك للتعهدات ينبغي إصدار قرار ثان ما يترك المجال أمام موسكو حليف دمشق لإمكانية التعطيل. ويأتي القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي على إثر الاتفاق الروسي الأميركي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر بغية تجنب تدخل عسكري في سوريا كما هددت واشنطن ردا على هجوم بالسلاح الكيماوي في 21 أغسطس في ريف دمشق. وتنص خطة إزالة الأسلحة على تدمير كامل للترسانة الكيماوية في سوريا قبل أواسط العام 2014.