ما تزال اشتباكات مستعرة بين قوات الجيش ومسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة يسيطرون على قاعدة عسكرية شرق اليمن، وقال مصدر طبي إن عدداً من الجرحى وصلوا إلى مستشفى حكومي. وقال المصدر في مستشفى ابن سيناء ل«المصدر أونلاين» عبر الهاتف إن جرحى وصلوا إلى المستشفى، بينما تحدثت مصادر أخرى عن وصول جثة أحد الضباط.
ولم يتسنى ل«المصدر أونلاين» التأكد من إحصائية تقول إن عدد الضحايا بلغوا نحو خمسة جنود قتلوا و15 جريحاً.
وأحكم مسلحون صباح اليوم الاثنين سيطرتهم على مقر المنطقة العسكرية الثانية بعد تنفيذهم لهجوم مباغت بدأ بتفجير سيارة ملغومة ورمي قنابل يدوية على بوابة مقر المنطقة.
ويقع مقر المنطقة العسكرية الثانية في منطقة «خلف» في الضاحية الشرقية من مدينة المكلا.
وتنتشر تعزيزات من قوات الجيش والأمن الخاص في المنطقة المحيطة بمقر قيادة المنطقة العسكرية، من الدبابات والمدرعات، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين باستخدام أسلحة ثقيلة.
وقال مصدر طبي إن من بين الجنود الذين وصلوا إلى المشفى جندي قتيل من قبيلة «السعدي» يعمل في حراسة قيادة المنطقة العسكرية الثانية.
ووصلت تعزيزات من قوات الجيش قبل أقل من ساعتين من أمام قصر الضيافة بالمكلا وانطلقت إلى مكان الاشتباكات.
وكان مسؤول محلي أفاد في حديث ل«المصدر أونلاين» إن المسلحين الذين سيطروا على مقر القيادة العسكرية الثانية أخلوها من الجنود والضباط، بينما قالت مصادر إن المسلحين قبضوا على عدد من الجنود كرهائن.
ولم يعرف بعد مصير قائد المنطقة العسكرية اللواء محسن ناصر قاسم حسن، أو الضباط الآخرين في قيادة المنطقة.