قال سكان محليون إن الصراع في بلدة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن تفجر من جديد بعد انهيار هدنة هشة بين مسلحي جماعة الحوثيين الشيعية ومسلحين سلفيين ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وقالت مصادر محلية إن مسلحين حوثيين قصفوا بأسلحة ثقيلة ومتوسطة معهد «دار الحديث» السلفي وجبل «البراقة» ومنطقتي «المسادير والوطن» في دماج ما أدى إلى مقتل أربعة من الموالين للسلفيين.
وأضافت ل«المصدر أونلاين» ان القصف الذي اندلع يومي الخميس والجمعة أدى إلى مقتل أربعة هم: «عبدالله شريف المحويتي، ومحمد المحويتي، وجمال المغربي، وصلاح الشرعبي التعزي».
واندلعت اشتباكات أدت إلى سقوط قتلى من الجانبين.
وذكر مصدر محلي ان الاشتباكات هدأت لمدة قصيرة لم تتجاوز الساعة في وقت الغروب أمس الخميس تمكنت خلالها سيارات طبية تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر من الوصول إلى مشارف دماج وعلى متنها جثث قتلى قيل إنهم من مسلحي جماعة الحوثيين، لكن لم يتسن الحصول على تفاصيل أكثر.
وذكر مصدر آخر ان معلومات انتشرت عن مقتل قيادي ميداني في جماعة الحوثيين يدعى «محمد إسماعيل المؤيد» أثناء المواجهات في دماج، لكن لم يتسن التأكد من تلك المعلومة من مصدر مستقل.
إلى ذلك، قالت مصادر في عائلات شبان إن مسلحين من جماعة الحوثيين اعتقلوا تسعة على الأقل من قبائل العبديين بصعدة.
وقالت المصادر إن عناصر الحوثيين يحاولون إجبارهم على القول إنهم ينتمون إلى التيار السلفي « وأنهم كانوا ينوون القيام بتفجيرات انتحارية في صعدة».
من جانبه، قال عضو لجنة الوساطة علوي الباشا بن زبع في تغريدة على حسابه بموقع التويتر إن «الوضع في دماج مسؤولية اللجنة العسكرية التي شكلها الرئيس (عبدربه منصور هادي) برئاسة رئيس هيئة الأركان والمحافظ (محافظ صعدة) وقائد المحور.. كلفهم من (قبل) أسبوعين بتنفيذ بنود الاتفاق ونشر الجيش».