طالب طلاب وطالبات جامعة إب الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق والسلطات المحلية والأمنية بمحافظة إب سرعة الكشف عن الجناة الذين تسببوا بمقتل الطالبة «سمر الهجامي» وإصابة زميلتها «ريحانه الشدوفي»، كما طالبوا بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الوضع الصحي للطالبة ريحانة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لها وعلاجها في الخارج وإنقاذها من الموت أو الإعاقة. ودعا الطلاب خلال فعالية احتجاجية أمس الأربعاء بوضع حلول لمعالجة كل مظاهر الانفلات الأمني في المحافظة.
وأكد الطلاب الذين نفذوا وقفة ومسيرة احتجاجية حاشدة على أهمية وضرورة تعويض الطالبتين سمر وريحانة وأسرتيهما عما لحق بهما من أضرار مادية ومعنوية، وكذا إعادة الاعتبار للحرم الجامعي ومحيط المؤسسات التعليمية كمؤسسات تحظى باحترام المجتمع تقديرا لدورها ورسالتها.
المسيرة التي دعا لها طلاب وطالبات الجامعة وعدد من الناشطين والإعلاميين انطلقت من باحة جامعة إب إلى أمام بوابة مبنى المحافظة ورفعوا صور الطالبتين، وصور لطالب قتل قبل أربعة سنوات بجوار بوابة الجامعة ورددوا هتافات عدة مطالبين قيادة اللجنة الأمنية برئاسة المحافظ الحجري ونائبه العقيد أمين الورافي والأجهزة الأمنية بالمحافظة سرعة القبض على قتلة الطالبة سمر الهجامي والمصابة ريحانه الشدوفي.
وحمل الطلاب رئاسة جامعة إب وعمادة شؤون الطلاب وأمن الجامعة مسؤولية إهمال طلاب الجامعة وانتهاك حقوقهم منذ سنوات طويلة داخل الجامعة ومن تلك الحقوق هي «اختطاف أهم نقابة يفترض أن تكون في المجتمع وهي «اتحاد الجامعة منذ ما يزيد عن 14 عاماً وفرض قيادة له لم يعد له صلة بالطلاب حولته الى عملية تجسسيه تنتهك حقوق الطالب وحرياته». حد قولهم.
واستشهد العديد من الطلاب بمقتل الطالب هلال الجري أمام بوابة الجامعة قبل أكثر من 4 سنوات برصاص مسلحين تابعين لنافذين في قيادة السلطة المحلية دون أن تحرك قيادة الجامعة ساكن أو تتابع القضية.
أسرة الضحيى سمر الهجامي قالت ان هناك سببين لوفاتها الأولى الإصابة بالرصاص الطائش والمجهول والثانية إهمال وتقصير أحد المستشفيات المحلية بالمحافظة ونقص الخبرة الطبية الكافية مما أدى لوفاة الطالبة، محملين وزارة الصحة ومكتبها بالمحافظة مسئولية ذلك التقصير.
وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني محمد المقبلي في كلمة له في المسيرة والوقفة إن أبناء محافظة إب يدفعون ثمن المدنية التي يتحلون بها منذ عشرات السنين واستغلال النافذين لصفة السلمية التي تتميز به إب عموما «فتارة نرى اعتداء على دكتورة وأخرى طالبة دون أن تحرك السلطات المعنية أي جهود رادعة للمستغلين لتلك المدنية».