رفضت الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع اليوم الإفراج عن القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني عبدالحميد طالب الذي اعتقل إلى جانب اثنين آخرين من قيادات المشترك صباح اليوم. واعتقلت الأجهزة الأمنية صباح اليوم كل من علي شايف أحمد رئيس مجلس الشورى بحزب اتحاد القوى الشعبية بالجمهورية وعبدالحميد طالب عضو اللجنة المركزية بالحزب الاشتراكي وقاسم الذرحاني سكرتير منظمة الاشتراكي بالمحافظة.
وقال قاسم الذرحاني الذي أفرجت عنه السلطات الأمنية ل "المصدر أونلاين": إن حادثة الاعتقال وقعت عند الساعة الثامنة صباحا في نقطة الربض عندما كانوا في طريقهم إلى عدن لحضور ندوة يحاضر فيها الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي.
وأكد أنهم عندما وصلوا إلى هذه النقطة التي تقع بين عدن والضالع على متن سيارة عبدالحميد طالب أوقفوهم على جانب الطريق وطلبوا منهم تلفوناتهم وبعدها أخذوا عبدالحميد طالب بعيدا دون معرفة الأسباب".
وأضاف "بعدها تم نقلنا إلى البحث الجنائي بالمحافظة بشكل استفزازي مع حراسة مشددة، وعندما وصلوا إدارة البحث أفرجوا عنا بك بكل سهولة وأبقوا عبدالحميد طالب الذي قالوا إنه مطلوب لديهم".
واعتبر الذرحاني ما جرى لهم يؤكد " الإفلاس الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية والسلطة"، مضيفا "نحن لسنا فارين نحن في الضالع وبإمكانهم استدعاءنا في أي وقت لكن لا ندري لماذا كل هذا الإستفزاز".