افتتحت صباح الأربعاء في عدن أعمال دورة تدريبية حول «الموروث الثقافي» تنظمها الجمعية اليمنية للتاريخ والاثار ضمن المشروع الثاني والثالث لمنارة عدن التاريخية تحت شعار «تنشيط الأماكن الشعبية العامة من أجل إشراك مجتمعات عدن في الحوار». وتستمر الدورة لمدة ثلاثة أيام يشارك فيها 40 مشاركاً ومشاركة من الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمتحف الحربي والصندوق الاجتماعي للتنمية وطلاب من قسمي الآثار والتاريخ في كلية الآداب جامعة عدن ومن منظمات المجتمع المدني.
وتهدف الدورة لنشر الوعي العام بالموروث الثقافي وتمكين المشتغلين بها والمهتمين لتفعيل برامج استثمار الموروث الثقافي لأغراض التنمية الثقافية والى خلق صف مجتمعي مساند للمطالب التي تنادي بها الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار في عدن في الحفاظ على الموروث الثقافي للمدينة.
ويشمل الموروث الثقافي موروث مادي من آثار ومعالم تاريخية، وتراث فكري غير مادي ويضم الأغاني، الأمثال، الحكم، القصص والرقصات، بينما التراث الاجتماعي تندرج في إطاره الملبوسات، العطور والأطياب، وأدوات الزينة والعلاج الطبيعي وأساليب التدواي والصناعات الحرفية والأطعمة والمشروبات.