رحبت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بالتقدم المُحرز مؤخراً في مؤتمر الحوار الوطني باليمن والذي شارف على الاختتام، معبرة في الوقت ذاته عن قلقها إزاء العنف الواقع في عدة مناطق بالبلاد. والدول الراعية للمبادرة الخليجية هي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولاياتالمتحدةالامريكية وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) ودول مجلس التعاون الخليجي (عدا قطر) إضافة إلى بعثة الاتحاد الأوروبي.
وقال بيان صادر عن سفراء هذا الدول «ترحب مجموعة السفراء العشرة بالتقدم المُحقق مؤخراً لتخطي معوقات اختتام مؤتمر الحوار الوطني».
وأكد البيان –الذي حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه- «الاعتقاد الثابت بأن على جميع الأطراف السياسية أن تعمل معاً بتفاهم وبروح تقديم التنازلات للتغلب على خلافات الرأي المتبقية وتقديم الحلول الإيجابية، إذ يعني هذا أن اليمن يمتلك الآن فرصة تاريخية ليقدم لشعبه مستقبلاً أفضل».
وأثنت مجموعة السفراء العشرة على «القيادة الراسخة والواضحة للرئيس عبدربه منصور هادي في بناء التوافق السياسي، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الجنوبية».
لكنها عبرت في البيان عن شعورها «بالقلق العميق إزاء العنف في مختلف أنحاء البلاد»، داعية «إلى وقف التصعيد وإيجاد حلول سلمية». وشجعت «كافة الأطراف والفئات اليمنية على مواصلة العمل معاً بروح التعاون كما تجلى أثناء مؤتمر الحوار الوطني الذي أظهر أن الخلافات السياسية يمكن حلها بالحوار».