جدد الرئيس عبدربه منصور هادي رفض بلاده تسليم أمين عام حزب الرشاد السلفي عبدالوهاب الحميقاني الذي اتهمته واشنطن بدعم «الإرهاب». وقال هادي خلال استقباله اليوم الأحد ممثلي ملتقى التضامن الشعبي اليمني مع الحميقاني «إذا كان كان هناك أي اتهام لأي مواطن يمني فعليهم رفعه إلى القضاء اليمني وسيحاكم وفقا للقانون اليمنية كونه المخول دون غيره».
وأضاف «الحكومة سلمت وزارة الخزانة الأمريكية رسالة استنكار للإتهام ونرفض تسليم امين عام حزب اتحاد الرشاد عضو مؤتمر الحوار الوطني الحميقاني للولايات المتحدةالامريكية.
وقال هادي إن عناصر «الإرهاب» استغلت الأزمة وأعلنت المواجهة في ابين وشبوة والحقت أضراراً مادية ومعنوية وتدمير البنية التحتية.
وأضاف «لقد عملنا طوال الفترة الماضية على تهدئة الأوضاع وتجنيب اليمن مآلات لا يحمد عقباها».
وسلم أعضاء الملتقى بيان صادر عنهم طالبوا فيه القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق مخاطبة الإدارة الأمريكية رسمياً «بإسقاط هذه التهم الباطلة وإيضاح الصورة الحقيقية بكل الوسائل المتاحة السياسية والدبلوماسية».
وتضمن البيان مطالبة الإدارة الأمريكية بالتراجع عن جميع الإجراءات الظالمة التي اتخذتها بحق الدكتور الحميقاني.
وقال البيان إن القضاء اليمني هو الجهة الوحيدة المخولة للفصل في مثل هذه القضايا التي قد يدعيها أي طرف خارجي تجاه أي مواطن يمني.