باشرت لجنة فنية من قبل وزارة الزراعة اليمنية تنفيذ المرحلة الرابعة لإزالة المبيدات السامة والتربة الملوثة بمنطقة الجراف شمال العاصمة صنعاء. وبدأت اللجنة تنفيذ مهامها لمعالجة المشكلة والتعامل مع المبيدات المدفونة تمهيدا للتخلص منها وفقا للإجراءات والمعايير الدولية المعتمدة.
وتتضمن أعمال اللجنة المؤلفة من عدة فرق أعمال حفر واستخراج المبيدات من الموقع وجمع عينات التربة وعينات المبيدات بطريقة علمية لغرض التحاليل الكيميائية ،تحديد مقدار التلوث ومدى انتشاره، الى جانب فرز المبيدات وتصنيفها وتسجيلها واحصاءها وعادة تغليف العبوات التالفة ، اضافة الى وضع المبيدات في براميل منفصلة ومصنفة حسب نوع المبيد بحسب وكالة الانباء اليمنية سبأ.
وقال وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور إن اللجنة الفنية الخاصة بالتعامل مع المبيدات المدفونة تتولى تنفيذ جميع المهام الموكلة اليها للتخلص من المبيدات واحتواء الوضع الكارثي.
ودعا مجور المواطنين إلى إبلاغ الجهات المسئولة عند الاشتباه بتواجد مبيدات مدفونة أو محظورة ليتسنى لهذه الجهات اتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايتهم من خطر المبيدات وأضرارها.
وقال وزير المياه والبيئة المهندس عبده رزاز أن المبيدات المدفونة تمثل كارثة بيئية خطيرة ولذا فان التعامل معها من قبل اللجنة الفنية يتم وفقا لاجراءات ومعايير وضوابط فنية ودقيقة ، وقال ان خطر هذه المبيدات قد يطال المياه الجوفية والتربة وبالتالي فانها تشكل تهديدا للصحة والبيئة .