استدعت الخارجية الإماراتية سفراء دول الاتحاد الأوروبي على خلفية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي، في الوقت الذي انتقدت فيه الحركة تجاهل الأممالمتحدة في تقريرها الشهري حادثة الاغتيال التي تعتبر دليلا على الإرهاب الإسرائيلي. فقد أكدت مصادر رسمية إماراتية أن وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور محمد قرقاش استدعى اليوم الأحد سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في أبو ظبي لإطلاعهم على تطورات التحقيق في عملية اغتيال محمود المبحوح طالبا منهم إبلاغ بلدانهم بضرورة التعاون من جانبها ودعم التحقيقات الجارية.
ونقلت مصادر إعلامية إماراتية عن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قوله إن اغتيال المبحوح يعد عملا إجراميا وانتهاكا سافرا لأمن الإمارات وإن بلاده مصممة على كشف الجناة وتقديمهم للعدالة.
ودعا الوزير الإماراتي الدول التي ورد ذكرها في التحقيقات التي تقوم بها شرطة دبي إلى التعاون مع الإمارات في كشف ملابسات القضية ومواصلة العمل على تنفيذ الخطوات التي اتخذتها لمنع سوء استخدام جوازات السفر.
وكانت شرطة دبي قد كشفت أن منفذي عملية اغتيال المبحوح كانوا يحملون جوزات سفر أيرلندية وبريطانية وألمانية وفرنسية لا يطلب من حاملها الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول الإمارات.