اتهمت السلطات المحلية من وصفتها ب"العناصر الانفصالية" باغتيال حارس محكمة مديرية المفلحي في محافظة الضالع (جنوب اليمن) والحارس الشخصي لقاضي المحكمة الجندي صالح نصر راجح من أبناء مديرية ردفان مساء أمس الاثنين. وقالت مصادر محلية في محافظة الضالع "أن سيارتين تابعة لجماعة المدعو طاهر طماح هي من نفذت عملية اغتيال الجندي عندما كان يؤدي واجبه في حراسة المحكمة ولاذوا بالفرار بعد ان تبادلوا إطلاق النار مع بقية الجنود الذين كانوا موجودين داخل المحكمة" حسبما أورد موقع الجيش "26 سبتمبر نت". وأشارت المصادر الى ان جثة الجندي نقلت إلى المستشفى الجمهوري ، كما طالب أبناء ردفان الأجهزة الأمنية بالكشف عن الجناة والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة. ويأتي ذلك بعد ساعات من اغتيال أحد أفراد اللواء 35 مدرع في كمين تعرض له مساء أمس الاثنين بالضالع. ونقل موقع الجيش عن وكيل مساعد محافظة الضالع عبدالله حسين الحدي قوله "إن عناصر إجرامية تابعة لما يسمى الحراك الانفصالي أقدمت مساء الاثنين على إطلاق النار على المساعد محمد عبدالقادر السنحاني في كمين غادر أثناء عودته إلى منزله مساء اليوم في مدينة الضالع". وأضاف الحدي ان الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بملاحقة العناصر المتورطة في هذه الجريمة البشعة فيما تم نقل جثة الضحية الى المستشفى . وعبر الوكيل الحدي عن ادانته لهذه الجريمة الغادرة والبشعة لعناصر الإجرام والتخريب الانفصالية , مؤكدا ان الاجهزة الامنية لن تألوا جهدا في ملاحقة تلك العناصر وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع . ويأتي ذلك بعد 4 أيام من اغتيال مدير البحث بمديرية الضالع المساعد علي الحالمي وجندي كان يرافقه، عندما نصب له مسلحون مجهولون كميناً في مفرق الأزارق الجمعة الفائتة، وأصيب في العملية أيضاً شخصين آخرين. واتهم مدير أمن محافظة الضالع العميد غازي الأحول مسلحي الحراك الجنوبي بالوقوف خلف عملية اغتيال مدير إدارة البحث بمدينة الضالع العقيد علي أحمد الحالمي. وقال العميد الأحول في تصريح سابق ل"المصدر أونلاين" إن مسلحي الحراك يقفون خلف العملية بنسبة 100%، مشيراً إلى أن التحقيقات ما تزال جارية لكشف ملابسات العملية". إلى ذلك، قالت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" إن مدير البحث بمحافظة الضالع العقيد عبدالخالق شائع ونائبه إسماعيل درويش تعرضا لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين بمدينة الضالع". وأضافت المصادر "إن القياديين الأمنيين كانا في طريقهما إلى مستشفى النصر لنزع عبوة ناسفة زرعت بجواره، وعندها تعرضا لعملية هجوم مباشر من قبل مسلحين مجهولين واشتبكا معهم ما أدى إلى إصابة أحد المهاجمين قبل أن يلوذوا بالفرار".