اختتم المخيم الطبي المجاني الثاني في محافظة أرخبيل سقطرى أعماله يوم الاثنين بعد أن قدم خدمات طبية وعلاجية لآلاف المواطنين في الأرخبيل على مدى سبعة أيام. ونظم المخيم مؤسسة العون الإنساني والتنمية بتمويل من مؤسسة «سٌبٌل» التنموية القطرية، وأقيم في مستشفى بمدينة حديبو، عاصمة المحافظة في محاولة للتخفيف من الأعباء الثقيلة على سكان الأرخبيل.
وتفتقر سقطرى إلى الخدمات الطبية الأساسية كإجراء العمليات الجراحية وعدم توفر متخصصين في عدة مجالات طبية رغم وجود مستشفى صغير بنته مؤسسة إماراتية. ويضطر المواطنون في سقطرى إلى السفر إلى صنعاء أو عدن لإجراء بعض العمليات الجراحية وهو ما يُكلفهم الكثير من المال ثمن تذاكر السفر والإقامة وإجراء العمليات الجراحية.
وقال الدكتور سالم الشنقبي منسق المخيم إن أكثر من ستة آلاف مواطن استفادوا من خدمات المخيم الطبي الخيري المجاني.
وأضاف ان المخيم شمل تخصصات مختلفة هي العيون والباطنية والجراحة العامة ومناظير جهاز هضمي، والجلدية، الباطنية، والأطفال، والأمراض النفسية والعصبية، والمخ والأعصاب، والأسنان، والمسالك البولية، والأشعة.
وأشار الشنقبي إلى إجراء 65 عملية عيون في المخيم معظمها عمليات مياه بيضاء، و61 عملية جراحة عامة ومسالك بولية من بينها عمليات دقيقة بالمنظار، إضافة إلى خمسين عملية منظار جهاز هضمي.
وقال إن 23 طبيباً من مختلف التخصصات شاركوا في المخيم الطبي بسقطرى معظمهم استشاريون وأساتذة جامعات بجامعتي صنعاءوعدن متخصصون في مجالاتهم.
وشهد المخيم زيارة لرئيس مؤسسة سُبل القطرية الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني وممثلين عن مؤسسة قطر الخيرية، ورئيس مكتب منظمة العون الإنساني والتنمية في اليمن جمال الماحي الذين اطّلعوا على المخيم وما يقدمه لمواطني سُقطرى من خدمات طبية.