نصب الحوثيون المعتصمون في ساحة التغيير بصنعاء اليوم الثلاثاء خياماً جديدة، بعد تصريحات لمسؤولين حكوميين تتحدث عن نية الدولة سحب الأسلحة من الجماعة خلال الفترة القادمة. وأقامت جماعة الحوثي بالتعاون مع جبهة الإنقاذ التي يقودها البرلماني أحمد سيف حاشد، مؤتمراً صحفياً لضباط وجنود قالوا في بيان لهم، انهم انضموا لحملة 11 فبراير التي تدعو إلى إسقاط الحكومة والنظام القائم.
وأشهر ضباط وجنود صباح الثلاثاء في ساحة التغيير «الملتقى العام لمنتسبي القوات المسلحة والامن»، تصعيداً لما بات يعرف ب«حملة 11 فبراير»، التي يقودها الحوثيون والنائب «حاشد» لإسقاط حكومة الوفاق.
وردد المشاركون في اشهار الملتقى شعارات مناوئة للحكومة، وأصدروا بياناً أكدوا أنهم سيقفون ضد الحكومة الحالية حتى اسقاطها.
ولأول مرة منذ اندلاع ثورة 11 فبراير 2011م، شوهدت قناة اليمن اليوم المملوكة للرئيس السابق علي عبدالله صالح داخل ساحة التغيير، وهي تغطي فعاليات ما يسمى ب«حملة 11 فبراير»، وتعقد لقاءات مع المعتصمين فيها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة على تصريحات عديدة لمسؤولين قالوا فيها، إن الدولة تهدف إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني فيما يتعلق بقضيتي صعدة والجنوب، وسحب الأسلحة من الجماعات المسلحة وفي مقدمتها جماعة الحوثي، وبسط نفوذ الدولة في جميع أنحاء البلاد.
كما تأتي حملة 11 فبراير، بعد شهر من اختتام مؤتمر الحوار الوطني، الذي شارك فيه الحوثيين بكثافة حتى نهايته.