صنعاء - معاذ الصوفي نفذ العشرات من أبناء مديرية جبل حبشي بتعز مسيرة ووقفة احتجاجية أمام مبنى الحكومة بالعاصمة صنعاء، ضمن سلسلة وقفات احتجاجية تطالب بالتدخل الحكومي لإنقاذ المديرية من كارثة محدقة بهم بسبب جفاف منابع المياه بالمديرية.
ورفع المحتجون من أبناء عزل «القحاف - الحقل - نمرة» مطالب بالتدخل الحكومي العاجل لإنقاذ السكان من «كارثة انسانية محققة» بجفاف تام لمنابع المياه بالعزل وصعوبة في الوصول الى وادي الضباب للحصول على المياه ب«الوايتات».
وتشكل وعورة الطريق الواصلة إلى العزل إشكالية يعاني منها السكان، في عرقلة حركة وصول «وايتات المياه»، وطرح سائقيها مبالغ مضاعفة مقابل إيصال المياه من المدينة.
وقال المحتجون ان حركة نزوح تشهدها العزل الى المدن، وتعرض مواشي السكان للنفوق بسبب العطش، ونقص المياه.
وتعاني عزل مديرية جبل حبشي من تجاهل تام من قبل السلطة المحلية، وقال محتجون انها لم تلمس اي من منجزات ثورة 26سبتمبر حتى الان.
وتفتقر المنطقة للخدمات والبنى التحتية من مشاريع مياه وكهرباء وطرق ومراكز صحية وزاد الوضع سوءاً وكارثية الجفاف التي شملت كافة الأبار الجوفية في المنطقة.
وانتقد المحتجون موقف محافظ تعز شوقي أحمد هائل المتجاهل وغير العابئ لشكواهم وقالوا انه لم يكلف نفسه لزيارة المديرية منذ تعيينه أو تلمس احتياجاتهم أو حتى وجه بتنفيذ مشاريع فيها.
وقال محتجون انهم مستمرون في التصعيد عبر مسيرات واحتجاجات سلمية في العاصمة صنعاء أمام منزل الرئيس، حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم في توفير المياه للمديرية، «كون الوضع لا يتحتمل أي تأخير».
وأضافوا ان سكان المديرية فقدوا ثقتهم بالمجلس المحلي «كونه لم يقدم أي خدمات تذكر للتلك العزل طيلة فترة السنوات الماضية».
وعقد أهالي عزلة «القحاف» بعد الوقفة الاحتجاجية اجتماعاً انتهت بتشكيل لجنة تتابع حقوق ابناء العزلة ومتابعة مدى تجاوب رئيس الحكومة.