أرسلت الحكومة الألمانية نائب رئيس المخابرات نوردبرت شتير اليوم الثلاثاء إلى صنعاء، للالتحاق في جهود تحرير ألماني أختطف في اليمن مطلع فبراير الماضي. وطبقاً لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، فإن المسؤول الألماني التقى بالرئيس اليمني، وبحثا جهود الحكومة اليمنية في تحرير المختطف الألماني، ومجالات التعاون الأمني المتبادل.
واختطف رجال قبائل ألمانياً من وسط العاصمة اليمنية، وترددت معلومات بتوجه الخاطفين مع الألماني إلى محافظة مارب، شمال شرق البلاد.
وتحيط الحكومة اليمنية والسفارة الألمانية بالتكتم في مستجدات المفاوضات بشأن المختطف الألماني، واختطاف الأجانب شائع في اليمن، حيث يعمد رجال قبائل أو جماعات مسلحة على اختطاف أجانب من أجل مقايضتهم بمشاريع إنمائية أو مبالغ مالية.
لكن تنظيم القاعدة استغل ذلك لاختطاف أجانب والحصول على مبالغ مالية كبيرة لإطلاق سراحهم.
وما يزال مصور أمريكي وخبير بريطاني وجنوب افريقي وآخر يحمل الجنسية السيراليونية وهو موظف في اليونسيف، مصيرهم مجهولاً، ولم تتوفر أية معلومات بشأن ما وصلت إليه المفاوضات، وعن استمرار التواصل معهم من عدمه.
وبحسب وكالة (سبأ)، فإن لقاء المسؤول الألماني والرئيس اليمني بحثا طبيعة العلاقات الثنائية ومجالات الدعم والتعاون القائمة في مختلف المجالات خاصة المجالات الأمنية.
وتطرق إلى موضوع الألماني المختطف «والجهود الجارية من قبل الأجهزة المختصة من أجل إطلاق سراحه بسلام ومتابعة الخاطفين وتقديمهم للمحاكم».