نفى مصدر قريب من نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض ما أثير حول اعتزام البيض اعتزال العمل السياسي أو مغادرة مقر إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ل«المصدر أونلاين» مساء أمس الأحد «ليس صحيحاً مطلقاً. والرئيس البيض ثائر والثائر لا يطرح سلاحه إلا عندما يحقق النصر» وذلك كناية عن عدم اعتزال البيض للعمل السياسي.
وفي رده على سؤال عما إذا كان البيض قد غادر مقر إقامته في بيروت إلى منفاه السابق في سلطنة عمان، قال المصدر «الرئيس البيض في بيروت».
ونشرت مواقع إخبارية خلال اليومين الماضيين تقارير ذكرت أن البيض قرر تجميد نشاطه السياسي وإغلاق مكتبه في بيروت والعودة إلى العاصمة العمانيةمسقط بعدما تلقى تحذيرات من أنه سيكون عرضة لعقوبات أممية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2140 بشأن معرقلي العملية الانتقالية في اليمن.
ونزح البيض إلى مسقط في يوليو 1994 بعدما انهزمت قواته أمام قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وجمد نشاطه السياسي حتى 2009 حين انتقل للإقامة في فيينا ليكسر صمتاً طال 15 عاماً ويعلن الشروع في نشاط لاستعادة الدولة الجنوبية قبل أن ينتقل إلى بيروت ويوسع نشاطه الإعلامي والسياسي ويتزعم واحداً من أبرز فصائل الحراك الجنوبي.