توفي يوم أمس بصنعاء الناقد والأديب الكبير عبد الله علوان بعد تجربة حافلة بالعطاء الإبداعي في خدمة الأدب والشعر والفكر والثقافة اليمنية منذ أكثر من ثلاثة عقود. ويعدّ علوان أحد الأسماء الأدبية التي لها إسهامات ثقافية وبصمات في مجال النقد والأدب اليمني، وله علامات مضيئة في النقد والشعر والفكر، و يعد من أنشط الأدباء في كتابات المقالات الأدبية التي كان ينشرها بصورة مستمرة في العديد من الصحف والمجلات الثقافية اليمنية ولعل من أبرزها انشغالاته المتميزة في تجربة الشاعر الراحل عبد الله البردوني التي جمعت في كتابين الاول بعنون ب "المأسوي والهزلي في شعر البردوني" والآخر بعنوان "بردونيات النص والمنهج" وآخرها كتاب "القصة اليمنية ..الموقف والأسلوب".
وله مخطوطات كثيرة شعرية وسردية تنتظر النشر منها "شعر الزبيري من التنوير إلى التثوير" و"نظرية المعرفة القرآنية" و"دراسة في النقد الأدبي" و"حمينيات.. دراسة في الشعر الحميني" و"مأساوية الشاعر العربي" و"مواسم الجدب" (خمسة دواوين شعرية) و"الإنذار الأخير وزمن النحس (مجموعتان قصصيتان) و"نقد الشعر الحديث".