تتميز محافظة إب ، أوكما يطلق عليها نابولي اليمن, بالعديد من المواهب الكروية الإبداعية , إلا أن التهميش واللامبالاة من قبل الجهات المختصة وعدم اهتمامها بالنشء يزيد في تحطيمهم معنويا, والاقتصار على مواهب بعينها. ومن هؤلإ النجوم , يبرز لاعب فريق شباب شعب إب ..المتألق والكابتن الصغير عبدالرحمن شهبين، البالغ من العمر 16 عاما, والذي يلعب كوسط مهاجم منذ عامين في صفوف الفريق, حيث صقلت مهارته في فريق الناشئين على يد الكابتن فؤاد الحاج, إلى أن وصل إلى فريق الشباب بقيادة الكابتن أحمد راشد.
نجم يمتعك بمهاراته الخارقة وإبداعاته الكروية الرائعة, يجيد اللعب في أكثر من مركز.. يراوغ خصومه بكل سلاسة.. وعلى الرغم من الإحباط الذي يسيطر على البعض, إلا أن أوزيل شهبين لايزال يقدم الأفضل.
لعب شهبين مؤخرا مع منتخب مدارس المحافظة، ويتمنى المشاركة مع منتخب الناشئين فهل يتحقق ذلك.؟على كل حال التقينا به وأجرينا معه هذا اللقاء.
*حدثنا عن بديتك الرياضية ؟ -
بدأت أمارس كرة القدم منذ نعومة أظفاري كهواية وكان ذلك في سن العاشرة من عمري, وبدأت أنمي قدراتي وموهبتي بداية من الحارة مرورا بمدرستي في بطولات داخلية أبرزها مشاركتي في البطولة المدرسية, ولله الحمد قدمت مستوى رائع ومن ثم التحقت بنادي شعب إب فئة البراعم لفترة محدودة ليتم بعدها ترشيحي بالانتقال إلى فئة الناشئين عام 2012 , إلى أن وصلت إلى فئة الشباب, وبإذن الله سأخطو قدما إلى الفريق الأساسي.
*هل كانت كرة القدم هوايتك الأولى؟ - كما ذكرت لك سابقا ..كرة القدم عبارة عن هواية مفضلة بالنسبة لي.
على ماذا تعتمد أثناء لعبك .. على جسمك أم على ذكاء عقلك؟ - لا أخفيك بأن كرة القدم إذا أعطيتها حقها فسوف توفي معك, ولله الحمد أعتمد على عقلي باعتباره عامل أساسي لنجاح موهبتي، وأما الجسم فهو مكمل للعقل وهما عاملان مشتركان ومكملان لبعضهما.
. *هل تمارس الرياضة بشكل يومي؟ - أكيد حتى أحافظ على لياقتي البدنية.
*كيف تستطيع الحفاظ على بنيتك الجسمانية؟ - بصراحة لابد للإنسان أن يحافظ على جسمه بشكل مستمر, وكلاعب رياضي لابد من التغذية بالشكل الصحيح وممارسة الرياضة بشكل يومي، والتجرد من العامل النفسي الذي يعتبر المصدر الأساسي للياقة الجسم.
*متى التحقت بنادي شعب إب؟ - التحقت بنادي شعب إب في عام 2011 ،وحتى الآن (ما يقارب من عامين) وأنا مازلت بجوار زملائي في النادي في فئة الشباب. *في أي مركز تلعب ؟ - ألعب في مركز وسط مهاجم، بالإضافة إلى أنني ألعب ظهير أيسر.
*هل وجدت الدعم والرعاية في هذا النادي العريق؟ - الحمد لله.. إدارة شعب إب مستمرة في دعم الشباب والناشئين وقد لاقيت الدعم منذ أن كنت في الناشئين على يد الكابتن فؤاد الحاج, ومن ثم في فئة الشباب على يد الكابتن أحمد راشد حتى الآن.
*ما هو اللقب الذي تعتز به ؟ ومن أطلقه عليك؟ - (تبسم ضاحكا) اللقب الذي أفتخر فيه هو لقب أوزيل والذي أطلقه علي زملائي ومن شاهد لعبي, والسبب أنني ألعب في المكان الذي يلعب فيه النجم العالمي مسعود أوزيل, ولله الحمد وبلا فخر فأنني أمتلك بعض الحركات التي يتقنها الألماني أوزيل لاعب آرسنال الإنجليزي حاليا وريال مدريد الإسباني سابقا.
*من قام بتحفيزك في هذا المجال؟ - والدي حفظه الله ورعاه أحمد شهبين وزميلي أسامه عبدالجبار.
*مباراة تعتبرها من أفضل المباريات وأديت فيها دورك بالشكل المطلوب؟ - شاركت بعدد من المباريات، لكن أفضلها مباراتنا مع فريق الإتحاد على كأس 26سبتمبر العام المنصرم وتغلبنا فيها بركلات الترجيح كانت بالنسبة لي مباراة أعصاب وحساسة ورائعة جدا.
*حلم يراودك وتتمنى أن يتحقق؟ - بالطبع لازالت لدي أحلام كبيرة ولازلت أمتلك في جعبتي الكثير والكثير وهذا ليس غرورا ولكنها الحقيقة، حيث أتمنى الالتحاق بمنتخب الناشئين وأمثل فريقي ومدينتي ووطني, هذا ما أحلم به وبإذن الله يتحقق إذا وجد التعاون من قبل إدارة النادي
. *من هو قدوتك في الملاعب؟ - بالتأكيد هو الكابتن سليمان راجح لاعب الفريق الأساسي لنادي شعب إب.
*كلمة أخير لمن تقول لها ؟ - إن كان لي من كلمة فهي لوزارة الشباب والرياضة بأن يدعموا كل الفئات الشبابية والرياضية بهدف تشجيعهم وتنمية قدراتهم، وكذا الاهتمام بالمواهب الكروية وأن يحافظوا على كل المواهب الكروية في اليمن، وكلمة شكر لكل من دعمني وحفزني ابتداء بوالدي وأشقائي وانتهاء بأصدقائي والذي لاتسعني السطور لذكرهم فهم في القلب أينما حلوا ورحلوا.