أصدر العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز، أمراً ملكياً بإعفاء أحد أبناء الملك الراحل، فهد بن عبدالعزيز، من مهامة الوزارية وتعيين نجل ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في موقعه. وجاء في أمر ملكي اصدره الملك عبدالله الجمعة، أن إعفاء الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء من مهامه، جاء "بناءً على طلبه"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "واس" الجمعة.
ونصت الفقرة التالية من الأمر الملكي على تعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس ديوان سمو ولي العهد، والمستشار الخاص له، وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عمله.
وشهدت السعودية خلال الشهر الماضي عدة تغييرات في مواقع المسؤولين، كان من بينها تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولياً لولي العهد السعودي، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين ولياً لولي العهد بلمملكة.
وفي 16 أبريل/ نيسان الجاري، تم إعفاء الأمير بندر بن سلطان من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات العامة، "بناءً على طلبه"، وتم تعيين الفريق أول ركن يوسف الإدريسي، خلفاُ له.
وقد أثار الأمر الملكي العديد من التساؤلات، حول غموض وخلفيات مثل هذه الخطوة التي تعتبر الأولى من نوعها، بتولي شخص من خارج الأسرة الحاكمة لمثل هذا المنصب الحساس منذ 38 عاماً.
وفي 21 أبريل/ نيسان، أصدر العاهل السعودي أمراً ملكياً، بإعفاء وزير الصحة، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، من منصبه، وتعيينه مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
