قال مسؤول يمني إن نحو 70 في المئة من المساحات الجيولوجية المؤهلة للتنقيب عن النفط في بلاده لا يزال مجهولاً. وأوضح رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط اليمني أحمد عبداللاه في تصريح صحافي أمس «أن التحدي الرئيس هو الاستكشاف والتنقيب عن النفط، والطريقة المثلى لجذب الاستثمارات العالمية لليمن».
وأكد أن اليمن لا يزال يمتلك مساحات كبيرة وأحواضاً رسوبية مؤهلة لتكون منتجة للنفط والغاز مستقبلاً. وأشار إلى أهمية إعادة النظر في الخطط والاستراتيجيات بما يضمن تفعيل قطاع النفط وتأهيله واستقطاب الشركات العالمية.
ودعا إلى إيجاد محددات قانونية هيكلية لمراقبة عمليات التنقيب والإنتاج مع تجاوز مشكلات تضخم الكادر وشح الموارد والازدواجية بين المؤسسات المعنية.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قال إن شبح نضوب النفط مع عام 2012 يتهدد اليمن، على رغم دعم مشروع الغاز المسال الذي تديره شركة «توتال» الفرنسية لعائدات النفط، في البلد الذي يعد اصغر منتج للنفط في الجزيرة العربية.
ويصدر اليمن حالياً بين 280 و300 ألف برميل يومياً من حقول الشمال والجنوب، في حين كان يطمح إلى أن يبلغ تصديره نصف مليون برميل يومياً، لكن مؤشرات نضوب النفط فيه حالت دون ذلك.