ناقشت حلقة علمية نظمها اليوم مركز الدراسات والبحوث اليمني بصنعاء آفاق استكشاف وإنتاج النفط في اليمن. وفي الافتتاح أكد المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني الشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في كلمته الترحيبية أهمية موضوع الحلقة كونه يمثل الحاضر والمستقبل الاقتصادي لليمن. وأشاد بجهود رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط الدكتور أحمد عبداللاه في هذا المجال،منوها بما تضمنه كتابه الأخير حول البترول والتنمية في اليمن. من جانبه أكد رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط الدكتور احمد على عبداللاه أهمية مناقشة واقع استكشاف وإنتاج النفط والغاز وآفاقه المستقبلية من قبل المختصين. ولفت إلى أن أكثر من 70 % من المساحات الجيولوجية المؤهلة للتنقيب عن النفط لا يزال جزءا كبيرا منها مجهول. وقال: إن التحدي الرئيس هو الاستكشاف والتنقيب عن النفط ، والطريقة المثلى لجذب الاستثمارات العالمية كون اليمن ما يزال يمتلك مساحات كبيرة وأحواض رسوبية مؤهلة لان تكون منتجة للنفط والغاز مستقبلا. وأكد على أهمية إعادة النظر في الخطط والاستراتيجيات بما يضمن تفعيل وتأهيل قطاع النفط واستقطاب الشركات العالمية، وإيجاد محددات قانونية هيكلية لمراقبة عملية تنقيب وإنتاج النفط مع تجاوز مشكلات تضخم الكادر وشحة الموارد والازدواجية بين المؤسسات المعنية. ووقف المشاركون في الحلقة النقاشية أمام ثلاث أوراق عمل قدم الأولى وكيل هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس نصر الحميدي بعنوان "استكشاف وإنتاج النفط في اليمن" ، فيما قدم الثانية مستشار وزير النفط لشؤون العقود والاتفاقيات الدكتور توفيق نعمان النبهاني بعنوان " نظرة على الاتفاقيات النفطية " فيما تضمنت الورقة الثالثة "مشروع الغاز في اليمن" للباحثة ندى امان. وأثريت الحلقة بالعديد من المداخلات من قبل المشاركين من باحثين ومختصين عكست تصوراتهم حول مستقبل النفط والغاز في اليمن.