تدشن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان يوم الاثنين القادم الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان بصنعاء وعموم محافظاتاليمن. وأوضح الحاج عبدالواسع هائل سعيد رئيس مجلس أمناء المؤسسة في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس ان الحملة تأتي هذا العام بداية مرحلة جديدة تبدأ بانتقال المؤسسة إلى مقر جديد يجمع كل مرافقها الخدمية في مكان واحد.
وأعلن أنه سيتم خلال الأشهر القادمة إفتتاح مركز الأمل للأورام بالعاصمة صنعاء ليقدم خدمات الكشف المبكر وتشخيص وجراحة الأورام والعناية المركزة والوقود وخدمات أخرى لمرضى السرطان.
وذكر الحاج عبدالواسع أن القات هو أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة بمرض السرطان بالإضافة إلى المبيدات المستخدمة في بعض الخضروات، مشيراً إلى أن دور المؤسسة الوطنية هو تقديم العون المادي ونحن متعاقدين مع كافة المستشفيات لعمل إجراءات الفحوصات والإشعاعات.
وفي رده على سؤال بشأن كيفية تحويل المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطة من مساعد بالأدوية إلى مؤسسة فاعلة تساهم علاج السرطان مباشرة عن طريق تأهيل كوادر وإنشاء غرف عمليات، قال «برنامج المؤسسة هو أن تحول المبنى الجديد إلى مستشفى تعالج فيه حالات السرطان بالكيماوي والعمليات الجراحية وسيكون العلاج مجاني ولم نستلم ريالاً واحداً وخلال عامين سيكون المبنى قد أكتمل بكل التجهيزات وستكون هناك عمليات جراحية».
من جانبه، قال حسن محمد الكبوس عضو مجلس أمناء المؤسسة ومستشارها المالي إن الهدف من الحلمة هو حشد الجهود الرسمية والشعبية لدعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً ولفت أنظار المجتمع إليهم.
وأضاف إن افتتاح مركز الأمل يوجب مضاعفة البذل المجهود والجهود ليلمس مريض السرطان تطور الخدمة وأن لا تطل جامدة في ظل تزايد كبير لأعداد المرضى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور لبيب عبدالله الأغبري مدير عام المؤسسة أن الحملة ستستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك وستشمل معظم محافظاتاليمن.
وأضاف ان المؤسسة قدمت خدماتها الطبية خلال العام الماضي لأكثر من 13 ألف مريض «لذا فهي بحاجة إلى مساندة جميع الخيرين من أبناء اليمن لتواصل مسيرتها وتتمكن من أداء رسالتها الإنسانية بصورة تنعكس إيجابياً على مريض السرطان».
وختتم مدير عام المؤسسة حديثة بدعوة رجال الدولة وجال المال والأعمال والإعلاميين والسيدات والشباب وكل شرائح المجتمع للإسهام بفاعلية لإنجاح الحملة.