تشهد العاصمة اليمنيةصنعاء ومعظم المدن في البلد أزمة في "الغاز المنزلي"، مع استمرار أزمة مادتي البترول والديزل. وشكا المواطنين اليمنيين من انعدام "الغاز المنزلي"، في محلات بيع أسطوانات الغاز والمحطات الرئيسية، فيما استغل تجار السوق السوداء هذه الأزمة ليرفعوا سعر الأسطوانة من (1200 ريال) إلى (2000 ريال يمني).
وتمتد طوابير كبيرة أمام محطات بيع الغاز، وتستمر لساعات طويلة.
ويقول المواطن محمد الريمي أن أزمة المشتقات النفطية وفي مقدمتها "الغاز"، تذكره بأحداث عام 2011م، بعد اندلاع ثورة الشباب السلمية.
وأضاف ل"المصدر أونلاين" لم يتغير شيء، الحال عاد كما هو، بل ربما أسوأ.
فيما تحدث صالح السعيدي مالك محل بيع الغاز ل"المصدر أونلاين" عن توقف منحهم أسطوانات ممتلئة، قائلاً "منذ أسبوع لم يعطونا أسطوانات بدل الفارغة، وهناك جشع لدى بعض تجار السوق السوداء حيث يبيعون الأسطوانة احياناً ب2500".
وتعاني اليمن الأشهر الأخيرة من أزمات متكررة في المشتقات النفطية، حيث اضطرت الحكومة إلى استيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية لتغطية عجز الكميات المخصصة للاستهلاك المحلي ولمواجهة الطلب المتزايد على الوقود.
ويبدو من خلال استمرار أزمة مادتي البترول والديزل، وانضمام الغاز المنزلي إليها، عزم الحكومة اليمنية إلى رفع أسعار المشتقات النفطية، بعد خلافات واسعة داخل الحكومة والبرلمان.