استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان العودة إلى حدود عام 1967, معتبرا أن ذلك لن يمثل حلا للصراع. كما اعتبر ليبرمان أن العودة تحت وطأة الضغوط الحالية على إسرائيل لن تضمن السلام والأمن، وقال قبيل الجلسة الأسبوعية لاجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي إن تلك العودة ستنقل الصراع إلى داخل حدود 1967.
وجاءت تصريحات ليبرمان بينما تجري نقاشات في إسرائيل بشأن تفكيك مستوطنات أقيمت في الضفة الغربية, وذلك طبقا لما جرى بحثه في اللقاء الأخير قبل أسبوع بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
على صعيد آخر ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن نتنياهو يسعى للحفاظ على التفاهمات التي توصل إليها رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بخصوص توسيع المستوطنات.
من جهتها ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إدارة أوباما تضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف التوسع الاستيطاني في المناطق الفلسطينية، ساعية إلى إيجاد دليل واحد على التقدم على صعيد السلام لدفع الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.