قدم السفير الأمريكي الجديد ماثيو تولر اليوم الثلاثاء أوراق اعتماده إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقال هادي إن اعتماد السفير الجديد وبصورة سريعة يعكس العلاقة الاستراتيجية القوية بين اليمنوالولاياتالمتحدةالأمريكية ويؤكد أنها علاقات ذات أبعاد مهمة على مستوى المنطقة.
وأضاف وفقاً لوكالة سبأ الحكومية «اتفقت مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على العمل معا وبتعاونه المستمر من اجل خروج اليمن من أزماته الأمنية والسياسية والاقتصادية».
وقال هادي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كان لها دورا بارزاً ومهماً في تجنيب اليمن «الحرب الأهلية» مطلع العام 2011 عند نشوب «الأزمة».
وأعرب عن تقديره لدور السفير الأمريكي السابق جيرالد فايرستاين مع زملائه سفراء الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والمعروفة بالدول الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية.
وقال «الأمور في اليمن كانت معقدة جدا نظرا لاختلافات واسعة وانقسامات كبيرة في صفوف القوى السياسية والجيش والأمن والمجتمع بالإضافة إلى أن اليمن يعاني من حروب عدة من قبل تنظيم القاعدة والقراصنة والمهربين للأسلحة والمخدرات والجماعات المسلحة والمليشيات ذات الأغراض المتعددة».
وقال «استطعنا أن نمضي إلى الأمام ودارت عجلة الإصلاح وتم ترجمة معظم بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية على ارض الواقع وصولا إلى اللجنة الدستورية ولجنة مراقبة تنفيذ مخرجات الحوار ولم يتبقى سوى القليل حتى استكمال المرحلة الانتقالية بصورة ناجحة».
من جانبه، قال السفير الأمريكي الجديد ان الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري حثاه على الاستماع جيداً من الرئيس هادي «كون العلاقات القائمة تقوم على الشراكة والتعاون في جميع المجالات وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب».