حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دول الخليج اليوم الخميس 11-3-2010 من الوجود الأمريكي في المنطقة. وقال إن واشنطن تهدف للسيطرة على موارد الطاقة لدى تلك الدول تحت زعم مكافحة الإرهاب. وتعارض إيران الوجود العسكري الأمريكي على حدودها في العراق وأفغانستان والخليج، وتقول إن التدخل العسكري الغربي هو أساس انعدام الأمن في المنطقة.
وقال أحمدي نجاد في كلمة أثناء زيارة إلى إقليم هرمزجان الجنوبي "نحذر الدول في المنطقة بشأن وجود قوى البلطجة، إنها لم تأتِ إلى هنا لاستعادة الأمن أو لمكافحة تهريب المخدرات".
وتصاعدت التوترات بين إيران والغرب بسبب البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. ودعت قوى غربية لفرض مجموعة رابعة من العقوبات على طهران بسبب رفضها وقف برنامج تخصيب اليورانيوم.
ويعتقد الغرب أن إيران تسعى لصنع أسلحة نووية، وتعلن طهران أنها تعتزم إقامة منشآت نووية مدنية فحسب.
وتؤكد واشنطن وحلفاؤها من الغربيين أنهم يريدون حلاً دبلوماسياً، لكنهم لم يستبعدوا العمل العسكري ضد الجمهورية الإسلامية.
وذكرت الولاياتالمتحدة في كانون الثاني (يناير) أنها وسعت انتشار أنظمة الدفاع الصاروخي داخل الخليج وحوله لمواجهة ما تعتبره تهديداً صاروخياً متزايداً من إيران.
ودانت إيران هذه الخطوة، واتهمت واشنطن بالسعي إلى تأجيج مشاعر الخوف المرضي من إيران.