أعلن مساعد أمين عام الأممالمتحدة مستشاره الخاص في اليمن، يوم الأحد بدءه بتسيير جولة جديدة من المفاوضات بين السلطة اليمنية والحوثيين. وقال بيان صادر عن مكتب بنعمر انه بدأ المفاوضات بطلب من الأطراف المعنية، من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة في اليمن.
وأضاف ان بنعمر استمع إلى مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني، ومدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء جلال الرويشان، وأمين العاصمة عبدالقادر هلال، وممثلي أنصار الله (الحوثيون) حسين العزي ومهدي المشاط.
وتابع «جرى بحث جميع القضايا العالقة بهدف الوصول إلى اتفاق سياسي يحظى بتوافق وطني ويكون قابلاً للتنفيذ في أقرب وقت من أجل ضمان أمن اليمن واستقراره».
ومساء الجمعة، تعثرت المفاوضات بين سلطة الرئيس اليمني وجماعة الحوثيين من دون نتائج ولم يتوصل الطرفين إلى اتفاق نهائي وشامل بشأن القضايا المطروحة وحل الأزمة الراهنة.
وقالت مصادر متطابقة ان الحوثيين أصروا على عدم رفع مخيماتهم المسلحة في العاصمة ومداخلها، وهو ما قوبل بالرفض من الرئاسة اليمنية.
وحث بنعمر على أهمية التنبّه إلى خطورة المرحلة، مبدياً ثقته في إمكان التعاون بشكل جدي وبنّاء والتوافق للإسراع في إيجاد حل سلمي.
وقال ان المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن تشكل مرجعية لحل جميع النزاعات ولاستكمال العملية السياسية.
وكان بنعمر عقد لقاءات في السياق نفسه خلال الساعات الماضية مع الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، وممثلين عن الحوثيين، إضافة إلى سفراء مجموعة الدول العشر، حسب البيان.