ذكرت وكالة (سبأ) الحكومية، ان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ترأس اليوم الخميس، اجتماعاً استثنائياً لبحث «التطورات الناتجة عن الحشود الحوثية وتفجير الأوضاع باتجاه العاصمة صنعاء وما حولها وما يمثله ذلك من تهديد الامن والاستقرار والسكينة العامة». وقالت الوكالة ان الاجتماع اعتبر تفجير الحوثيين للوضع «يتنافى مع ما يتم حالياً من جهود وحوارات من أجل التسوية السياسية للأزمة الراهنة».
ويقود المبعوث الأممي جمال بنعمر، جولة من المفاوضات مع زعيم جماعة الحوثيين المسلحة في صعدة، وقال مراسل الجزيرة ان بنعمر لن يعود الليلة إلى العاصمة صنعاء.
وذكرت الوكالة، ان الرئيس وضع الجميع أمام مستجدات الأوضاع والموقف العام للحالة الأمنية وتداعيات الأزمة التي تشهدها البلاد، ولفت إلى الجهود المبذولة لمد يد السلم والحوار لحقن الدماء وتجنيب البلاد منزلقات ومآلات لا يحمد عقباها.
واستعرض الرئيس اليمني طبيعة الأوضاع والاتصالات الجارية على كافة المستويات من أجل تدارك تحديات الوضع الراهن وذلك «من خلال اللجان الرئاسية التي تم تشكيلها واللجنة الوطنية».
وقال ان بنعمر يبذل جهوداً مع عبد الملك الحوثي وقيادة (الحوثيين) في إطار تلك الجهود الهادفة إلى حقن الدماء وتسوية أي خلافات أو اشكالات بعيداً عن لغة السلاح والتصعيد الذي يجر البلاد إلى المزيد من الدمار.
وأضاف أن البلاد لا تحتمل المزيد من التصعيد والحروب.
وحث هادي الجميع «على الإضطلاع بمسؤولياتهم ومهامهم للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة».