دعا المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بتعز إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية لتطبيق مخرجات الحوار الوطني والتصدي لكل ما يهدد اليمن وثورته من مليشيات وجماعات ارهابية. وقال رئيس المكتب عبدالحافظ الفقيه إنه يجب الوقوف مع الجيش والأمن ومساندتها للتصدي للجماعات المسلحة, والعمل على تطبيق مخرجات الحوار وقصر السلاح على الدولة فقط.
وأضاف إن وثيقة الحوار الوطني غدت دليلا نظريا لإزالة العقبات والاشكالات وخارطة طريق لبناء يمن امن مستقر.
وأشار إلى إن مخرجات الحوار لم تأتي مفروضة بقوة السلاح ولا بأي صورة اخرى من صور العنف وان من يحاول الالتفاف عليها وبفرض قوة السلاح يصيح عمله هذا مناوئا لهذا الاجماع وعدو للشعب.
وأكد الفقيه إن ما حققته ثورة 11 فبراير يعزز التحول الديمقراطي القائم على النهج السلمي، وان تجربة اللقاء المشترك تمثل نموذجا فريدا وممارسة طيبة وتؤسس لبناء شراكة ووحدة وطنية.
وفي شأن آخر، قال عبد الحكيم شرف سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بتعز إن أحزاب المشترك كانت ومازالت تدين الحروب والعنف وحل كل القضايا بالحوار والالتزام بالدستور والقوانين النافذة.
وأضاف إن اليمنيون صبروا كثيرا على الفساد والغلاء والانفلات الأمني والاغتيالات داعيا الرئيس اليمني إعادة النظر في الجرعة السعرية وتنفيذ حزمة من الاصلاحات الاقتصادية وتخفيف منابع الفساد في الدولة.