على أصوات المفرقعات، كانت مدينة مارب الصحرواية تحتفل بعيد الأضحى المبارك، بدا صباح اليوم الأول مشرقاً مع توافد المئات إلى مساحات ترابية واسعة لأداء الصلاة. لا تختلف تقاليد الأسر المأربية عن غيرها في المحافظات الأخرى، يعود الجميع من صلاة العيد، لبدء الزيارات، والتصافح وتبادل التهاني والأماني.
في معظم الأرياف المأربية يجتمع الناس في كل حي ل«النصع»، وهي نصب هدف معين ويتم رميه بالاعيرة النارية بهدف تحقيق الإصابة، ومارب أحد المناطق القبلية التي جرت العادات فيها حمل السلاح سواء في حالة الحرب أو السلم.
ويعتاد الماربيون على تناول وجبة خفيفة تسمى «شوايا» وهي عبارة عن قطع لحم صغيرة تقلى على الزيت.
بعد تناول الغداء يبدأ الماربيون في الزيارات الرجالية والعائلية لكافة الاهل والأقارب، وكغيرهم من أبناء اليمن تكون الألعاب النارية محل بهجة الأطفال رغم مخاطرها.