دانت كلاً من أمريكا وبريطانيا وفرنسا التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً للمسلحين الحوثيين بالعاصمة صنعاء يوم الخميس وخلف عشرات القتلى والجرحى. ودان السفير الأمريكي تولر التفجير الذي وقع في ميدان التحرير، قائلاً "لقد عاش الشعب اليمني مع العنف الذي لا معنى له لفترة طويلة جدا والزيادة الأخيرة في الأعمال العدائية ضد المدنيين الأبرياء يقوض فقط التقدم الذي أحرزته اليمن منذ قيام الثورة عام 2011. تحديات اليمن هي سياسية وبالتالي يجب حلها من خلال الحلول السياسية".
ودعا تولر جميع الأطراف "إلى الإمتناع عن العنف والعودة إلى التعبير السلمي عن المعارضة، والعمل من خلال الوسائل الديمقراطية لجعل أصواتهم مسموعة.".
كما أدانت الخارجية الفرنسية، العملية التي وصفها ب"الإرهابية التي وقعت اليوم".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان مقتضب لها: "فرنسا تدين العملية التي وقعت يوم 9 أكتوبر في صنعاء والتي أودت بحياة العديد من الضحايا، بمن فيهم الأطفال، وتقدم تعازيها لعائلات الضحايا".
فيما أعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا توبياس الوود عن "ادانة بلاده الهجومين في "ميدان التحرير" بالعاصمة اليمنيةصنعاء وفي محافظة حضرموت ما أسفر عن مقتل 67 شخصا بينهم جنود وإصابة العشرات بجروح".
وحذر الوود في بيان له، من يحاولون عرقلة مسار الانتقال السياسي في اليمن من ان عزيمة المجموعة الدولية تزداد رسوخا بالتحرك ضدهم تحت بنود قرار مجلس الامن رقم 2140.
وشدد على "ضرورة الا يسمح هذا التطور بفشل المسار السياسي في اليمن"، مؤكدا دعم بلاده للرئيس عبدربه منصور هادي وكل الجهات التي تعمل بشكل بناء على تطبيق اتفاقية السلم والشراكة الوطنية الى جانب المبادرة الخليجية واليات تنفيذها".