رحب مجلس الأمن الدولي بترشيح سفير اليمن في الأممالمتحدة خالد محفوظ بحاح لمنصب رئيس الوزراء في اليمن، وهدد مجددا بفرض عقوبات على الذين يعرقلون العملية الانتقالية الديمقراطية في البلاد. وقالت سفيرة الأرجنتين بمجلس الأمن ماريا كريستينا بيرسيفال إن الدول ال15 الأعضاء لم يتخذوا حتى الآن أي قرار لتحديد مفتعلي الاضطرابات في اليمن وفرض عقوبات موجهة ضدهم.
وأضافت بيرسيفال -التي تترأس مجلس الأمن لشهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري- أن المجلس «موافق على اعتبار إمكانية فرض العقوبات أمرا ملحا». وكانت السفيرة الأرجنتينية تتحدث بعد مشاورات مغلقة للمجلس حول الوضع في اليمن.
وناقش مجلس الأمن الدولي مساء أمس في جلسة مشاورات طارئة ومغلقة التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية والخطوات المنجزة على صعيد العملية الانتقالية السلمية والتحديات التي تواجهها، وفقاً لوكالة "سبأ" الحكومية.
واستمع مجلس الامن خلال الجلسة إلى تقرير مقدم من مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لشئون اليمن جمال بنعمر، حول تقييمه للمستجدات على الساحة اليمنية ومستوى التقدم في العملية السياسية في ضوء زيارته الثالثة و الثلاثين الى اليمن، والتي استغرقت ثلاثة أسابيع .
وفي التصريحات التي أدلت بها رئيسة مجلس الأمن لوسائل الإعلام عقب انعقاد الجلسة، قالت إن أعضاء مجلس الأمن يعربون عن قلقهم الشديد حول التطورات الاخيرة، ويدينون ارتفاع وتيرة العمليات الإرهابية والتي تقوم بها او تتبناها القاعدة في جزيرة العرب.
وأضافت: «كما يؤكد أعضاء مجلس الأمن عن اعتزامهم مجابهة هذا التهديد».
وأعلنت رئيسة مجلس الأمن عن تأييد أعضاء المجلس القوي للرئيس عبدربه منصور هادي ولجهوده في تنفيذ بنود مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية.
كما قالت إن مجلس الأمن أوصى بتنفيذ كافة بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية تماشياً مع مخرجات الحوار الوطني.