نقلت مصادر حكومية عن محافظ ذمار اليوم الخميس قوله إنه لا يشرفه البقاء في منصبه بعد سيطرة ميليشيات جماعة الحوثيين المسلحة على المدينة ونصب نقاط التفتيش وتسليم قوات الجيش والأمن للمدينة. وذكرت ل«المصدر أونلاين» إن المحافظ يحيى العمري غادر منزله في المدينة، واتجه إلى مسقط رأسه في منطقة «العمارية» بمديرية الحداء عقب تقديم استقالته إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وقالت إن العمري أشار إلى توجيهات عليا صدرت للمؤسسات العسكرية والأمنية في المحافظة بالسماح لمسلحي جماعة الحوثيين بنصب النقاط في المدينة وعلى مداخلها.
وذكرت المصادر إن العمري أصر على استقالته بعد رفض الرئيس هادي والمجلس المحلي في ذمار استقالته.
إلى ذلك، عقد المجلس المحلي للمحافظة اجتماعاً استثنائياً لبحث الوضع الراهن للمدينة، وأقر نزول قوات الجيش والأمن للقيام بمهامها وإخلاء المدينة من الميليشيات المسلحة خلال 24 ساعة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر عسكرية أمس الأربعاء إن تعزيزات أمنية وعسكرية اتجهت من ذمار صوب مدينة رداع لإسناد مقاتلي جماعة الحوثيين في مواجهة مسلحي تنظيم القاعدة.
ونظم الحوثيون احتفالاً بصالة المركز الثقافي بمناسبة العيد ال51 لثورة 14 أكتوبر، حضره قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك على ضرورة قيام أجهزة الدولة بالمحافظة بضبط الأمن والاستقرار وتحمل مسئولياتها في حماية أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
ودعت في بيان أصدرته أمس الأربعاء جميع المكونات السياسية والقوى الوطنية الاسراع في تنفيذ وثيقة السلم والشراكة الوطنية وتشكيل الحكومة الجديدة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.