قالت مصادر أمنية وطبية إن سيارة ملغومة انفجرت يوم الجمعة في نقطة أمنية بمحافظة شمال سيناء المصرية مما أسفر عن مقتل 30 جنديا على الأقل مما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعلان حالة الطوارىء في المحافظة لمدة ثلاثة أشهر وفرض حظر تجول ليلي خلال سريان حالة الطوارىء. وقالت المصادر إنه بعد ساعات من الهجوم الذي أوقع أيضا 25 مصابا هاجم مسلحون نقطة أمنية ثانية قرب مدينة العريش عاصمة المحافظة مما أدى لمقتل ثلاثة جنود.
وأعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن مصر قررت غلق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بدءا من السبت لكنها لم تحدد الوقت الذي سيظل مغلقا خلاله.
وكان مجلس الدفاع الوطني عقد اجتماعا بعد الهجومين استمر نحو ثلاث ساعات وأعلن بعده عن فرض حالة الطواريء وحظر التجول في شمال سيناء.
وجاء في بيان عقب الاجتماع "أصدر الرئيس القرار التالي: تعلن حالة الطوارىء بالمنطقة المحددة شرقا من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة وغربا من غرب العريش مارا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح.
"يحظر التجول في المنطقة المحددة... طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا أو لحين إشعار آخر."
وأضاف البيان أن القوات المسلحة وهيئة الشرطة ستتولى "اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله.
"كما كلف رئيس الجمهورية رئيس الوزراء باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المدنيين داخل المنطقة المحددة. كما تقرر عقد جلسة طارئة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة صباح غد السبت برئاسة رئيس الجمهورية لاتخاذ الإجراءات الميدانية العاجلة."