قضت المحكمة الجزائية المتخصصة صباح اليوم الثلاثاء بالسجن عشرة أعوام على النائب السابق في البرلمان أحمد بامعلم بعد إحدى عشر شهراً من السجن والمحاكمات. وادانته المحكمة بتهمة المساس بالوحدة. وفي محافظة عدن، حكمت المحكمة الجزائية بالسجن عام و3 أشهر بحق العميد علي السعدي بذات التهمة، بينما برأ العميد قاسم الداعري المعتقلين منذ العام الماضي. وخلال الجلسة التي عقدتها المحكمة بصنعاء للنطق بالحكم، رفض البرلماني السابق بامعلم استئناف الحكم الصادر بحقه. وقال رداً على منطوق الحكم، لن استأنف الحكم، واعتبره حكماً باطلاً وصادر عن محكمة باطله، ولن يثنيني عن مواصلة نضالي السلمي. وكان الناشط في الحراك الجنوبي احمد بامعلم قد أعتقل بمحافظة حضرموت صباح يوم 15 ابريل2009م, قيل له هناك لجنة لتسوية أوضاعهم "اطلع إلى قيادة المنطقة الشرقية "خلف" بالمكلا وذهب بامعلم إلى مقر عمل نجله الأكبر المهندس عمر وذهبا معا إلى قيادة المنطقة. وهناك تم اعتقاله. ومن ثم ذهبوا به إلى سجن الاستخبارات العسكرية ليوم واحد ثم نقل يوم 18-4-2009م إلى الشرطة العسكرية بصنعاء لما يقارب الشهر ومن ثم إلى السجن الحربي بصنعاء لمدة شهر وبعدها حول إلى السجن المركزي حيث يقبع الآن. وتوفي والد احمد وحسين وفي يوم وفاة والده لم تراع ظروفه ومعاناته وحزنه بل اقتيد إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في ذلك اليوم, ولم يسمح له حتى بالمشاركة بدفن أبيه الذي ظل دوما يسأل عن ولده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.