توقعت مصادر رسمية أن يتم خلال الساعات القادمة الإفراج عن الكاتب الصحفي محمد المقالح ولأسباب صحية وإنسانية، وفقا لموقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة الدفاع. وكان المقالح قد نقلاً سراً أمس الأربعاء إلى مستشفى الثورة العام لتلقي العلاج جراء تدهور حالته الصحية في سجون الأمن السياسي بصنعاء. واختطف المقالح قبل حوالي 6 أشهر على يد مسلحين في شوارع العاصمة صنعاء وتعرض منذ ذلك الحين لانتهاكات منتظمة. ونفت السلطات الأمنية والنائب العام مرارا معرفتها بمصيره إلى أن تم الكشف عن اختطافه من قبل أجهزة رسمية وإحالته إلي المحكمة الجزائية المتخصصة في 30 كانون الثاني، 2010. ووفقا لنقابة الصحفيين اليمنيين فأنه قد تعرض للإيذاء النفسي والجسدي الممنهج أثناء اختفائه. فقد تعرض للإعدام الوهمي ثلاث مرات، وأطلق الرصاص إلي جواره، وضرب، ومنع عنه الطعام والشراب لعدة أيام، وهو معصوب العينين ونقل إلي منطقة نائية خرج العاصمة. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد طالبت النائب العام بوضع حد لسوء المعاملة التي يتعرض لها المقالح والسماح له بالحصول على العلاج بسبب تدهور حالته الصحية، كما دشنت النقابة فعالياته الإحتجاجية الأسبوع الماضي للتضامن مع المقالح وعدد من الصحفيين المعتقلين لدى السلطة على ذمة قضايا نشر.