قالت منظمة منارة اليمن لحقوق الإنسان إن اليمن تشهد تزايد في موجات التمييز العنصري والديني، في الوقت الذي يحتفل العالم بالذكرى السنوية لحقوق الانسان. وذكرت منارة اليمن في بيان لها ان هذه الذكرى تمر على اليمن "في وقت تزداد فيه الانتهاكات على كافة المستويات وتحت عناوين مختلفة ومنها الترهيب والتهجير والتشريد والتعذيب والإخفاء القسري والقتل خارج القانون هذا بالإضافة للكثير من الاعتقالات لأصحاب الرأي وهدم للمنازل ودور العبادة وتزايدت موجات التمييز العنصري والديني والذي إزدات وتيرتها بعد أحداث 2011م".
وأضاف البيان "إذا لم تتحقق العدالة التي تحدث عنها الإعلان فلن ينتهي العنف، ولايمكن أن تتحقق العدالة في ظل استمرار سياسة الإحتكام للسلاح و الاستهتار بكل القيم والمعايير الدولية، لذا فان التفاف جميع مكونات المجتمع اليمني على مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يرسي مبدأ الحرية ويحقق العدالة ويبعد العنف والتهديد باستعمال القوة إلى الأبد وهذه هي القوة الحقيقية في مواجهة الظلم والاستبداد".
ومنارة اليمن هي منظمة مجتمع مدني، حقوقية، إنسانية، طوعية، مستقلة، غير حكومية، غير ربحية، تحت التأسيسي، تقوم بعملها من خلال الرصد والتوثيق والمناصرة والعون القضائي لضحايا الجرائم والانتهاكات وتثقيف المجتمع، ولا علاقة لها بأي تنظيم سياسي.
وتهدف إلى إيجاد مجتمع يمني متكافئ ينعم فيه الجميع بحقوق الإنسان ويقوم على مبدأ حرية التعبير وحق المحاكمة العادلة وتطبيق حكم القانون ومبادئ الحكم الرشيد.
نص البيان بيان منظمة منارة اليمن لحقوق الإنسان يحتفل العالم في العاشر من هذا الشهر بالذكرى السنوية لنشر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 217 ألف (د-3) المؤرخ في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 1948 م، وقد احتوى الإعلان على ديباجة و(30) مادة نصت على حقوق الإنسان. الإعلان أشار بوضوح إلى أن الناس جميعا يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق ولكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أي نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر، وفضلا عن ذلك لا يجوز التمييز على أساس الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي للبلد أو الإقليم الذي ينتمي إليه الشخص، سواء أكان مستقلا أو موضوعا تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أم خاضعا لأي قيد آخر على سيادته ولكل فرد حق في الحياة والحرية وفى الأمان على شخصه. لقد ساعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على نشر ثقافة حقوق الإنسان وتأطيرها في إطار قانون دولي، أصبح بمثابة دستور لكافة الشعوب على اختلاف ثقافاتهم ودولهم وتجسد في عمل وميثاق منظمة الأممالمتحدة التي جاءت لتكون مظلة لكافة للتعبير والتنظيم والعمل والحق في الوطن ومنع التعذيب والتأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة والذي جسدته الثلاثون مادة التي احتواها الإعلان. تمر هذه الذكرى على بلادنا في وقت تزداد فيه الانتهاكات على كافة المستويات وتحت عناوين مختلفة ومنها الترهيب والتهجير والتشريد والتعذيب والإخفاء القسري والقتل خارج القانون هذا بالإضافة للكثير من الاعتقالات لأصحاب الرأي وهدم للمنازل ودور العبادة وتزايدت موجات التمييز العنصري والديني والذي إزدات وتيرتها بعد أحداث 2011م. إننا ومن شعورنا بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه أبناء شعبنا العظيم قررنا المساهمة و المشاركة في الدفاع عن الإنسان والمساهمة في الحفاظ على حقوقه وكرامته وإنسانيته، وذلك من خلال إنشاء منظمة منارة اليمن لحقوق الإنسان وهي منظمة مجتمع مدني، حقوقية، إنسانية، طوعية، مستقلة، غير حكومية، غير ربحية، تقوم بعملها من خلال الرصد والتوثيق والمناصرة والعون القضائي لضحايا الجرائم والانتهاكات وتثقيف المجتمع، ولا علاقة لها بأي تنظيم سياسي. إن رؤيتنا في "المنارة" هي إيجاد مجتمع يمني متكافئ ينعم فيه الجميع بحقوق الإنسان ويقوم على مبدأ حرية التعبير وحق المحاكمة العادلة وتطبيق حكم القانون ومبادئ الحكم الرشيد. نحن نعمل لنكون لبنة في جدار الحقوق والحريات في اليمن نناشد جميع مكونات المجتمع اليمني بالوقوف أمام هذا التردي الخطير لحقوق الإنسان، و التعاون من أجل إعادة حقوق الإنسان اليمني التي فقدها. إننا في منارة اليمن لحقوق الانسان ونحن نستذكر مرور هذه الذكرى العظيمة لميلاد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نوجه الدعوة لكافة المنظمات والمؤسسات والأفراد المعنيين بحقوق الإنسان في كافة بقاع العالم لتفعيل دور المنظمة الدولية، ومعاونتها لتحقيق مبادئ وجوهر الإعلان. ونؤكد انه مالم تتحقق العدالة التي تحدث عنها الإعلان فلن ينتهي العنف، ولايمكن أن تتحقق العدالة في ظل استمرار سياسة الإحتكام للسلاح و الاستهتار بكل القيم والمعايير الدولية، لذا فان التفاف جميع مكونات المجتمع اليمني على مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يرسي مبدأ الحرية ويحقق العدالة ويبعد العنف والتهديد باستعمال القوة إلى الأبد وهذه هي القوة الحقيقية في مواجهة الظلم والاستبداد.
صادر في 10 ديسمبر 2014 عن منظمة منارة اليمن لحقوق الإنسان – تحت التأسيس عصام القراضي المؤسس ورئيس مجلس الإدارة