أعلن الحزب الاشتراكي اليمني اليوم الخميس موافقته على تشكيل مجلس رئاسي يدير البلاد، خلفاً للرئيس عبدربه منصور هادي. وقال موقع «الاشتراكي نت» الناطق باسم الحزب إن هذا الخيار ذهبت إليه معظم القوى السياسية.
واشترطت الاشتراكي أن تكون مهام المجلس ضمن ترتيبات العملية السياسية القائمة بالاستناد إلى مرجعياتها المتمثلة في مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة وعدم القبول بأي ترتيبات إجرائية تتم خارج هذه العملية.
وشدد على الشروع فورا في تنفيذ الخطوات التمهيدية لتحقيق خيار المجلس الرئاسي والمثلة في تعزيز الثقة بين الاطراف السياسية من خلال اعتماد الحوار لحل الخلافات.
واشترط الحزب اليساري على تجريم استخدام القوة من قِبل جماعة الحوثيين، أو التلويح بها لتحقيق أهداف سياسية والتوقف عن الاساءة للقوى السياسية للبلاد وإظهار التسلط على الجميع.
وأكد على ضمان عدم التعرض للمظاهرات والاحتجاجات والمسيرات السلمية واحترام حق التعبير، ورفع الحصار عن الرئيس ورئيس الوزراء والوزراء واطلاق حريتهم.
ومن ضمن الشروط التي وضعها الحزب في مقابل قبوله بالمجلس الرئاسي، انسحاب مسلحي جماعة الحوثيين من دار الرئاسة ومحيط منزل رئيس الجمهورية والمواقع المحيطة بهما وكذلك المؤسسات وتغطية الفراغ الأمني من قبل الجهات الأمنية المختصة.
وشدد على وقف الانتهاكات بحق الصحفيين والمعارضين والناشطين السياسيين والاعلاميين، والعودة إلى ما كان الوضع عليه في أمانة العاصمة وبقية المحافظات عند توقيع اتفاق السلم والشراكة.
ووفقا للموقع، فإن الحزب أكد على استيعاب كافة المكونات المشاركة في الحوار الوطني في مجريات العملية السياسية.