نظمت قياديات حزبيات وناشطات يمنيات من أجل السلام اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام بوابة موفنبيك، لمطالبة الأطراف السياسية التسريع بإيجاد حل للازمة الراهنة. والتقت القياديات المبعوث الأممي لدى اليمن جمال بنعمر وممثلي الأحزاب و المكونات السياسية المشاركة في المفاوضات الجارية لحل الأزمة السياسية الراهنة.
وسلمت الناشطات للمبعوث الأممي وممثلي الأطراف السياسية في ختام وقفتهن الاحتجاجية التي نفذنها امام فندق موفمبيك اليوم لمطالبة القوى السياسية من أجل الأسرع في التوافق على حلول سريعة.
وقال بنعمر إنه دعا كل المكونات السياسية استحضار حقيقة أن هذه الدولة المدنية الحديثة هي من أطلقت مطالب التغيير في عام 2011، وإلى العمل للوصول إليها من خلال تطبيق مخرجات الحوار الوطني وما تلاه من اتفاقات.
وأضاف «لم تشرن لقضية تمثيلية النساء أو ما يعرف بالكوتا لأنكن تدركن أن الوقت ليس للمحاصصة، وأن الوضع أخطر من الحصول على عدد من المقاعد في البرلمان أو الحكومة أو بقية المؤسسات الانتقالية».
وأكد في ذات الوقت أن تمثيل المرأة بنسبة الثلاثين بالمئة محفوظة تماما كما أقرتها مخرجات مؤتمر الحوار، رغم أن بعض الأطراف السياسية حاول الالتفاف على هذا الأمر.
ونظمت الناشطات اليمنيات وقفة احتجاجية أمام بوابة موفنبيك، لمطالبة المتحاورين التسريع بإيجاد حل للازمة الراهنة.
وشارك في الوقفة المئات من النساء يتقدمهن قيادات وممثلات للجنة الوطنية للمرأة واتحاد نساء اليمن وعدد من المنظمات النسوية وأكاديميات وإعلاميات وناشطات حقوقيات وممثلات لقطاعات المرأة في عدد من الاحزاب والمكونات السياسية والمستقلات.
ورفعن في الوقفة لافتات كتب عليها شعارات تستهدف الضغط على المتحاورين من اجل التسريع بالتوافق على ايجاد حل وطني عاجل يخرج الوطن من الأزمة الراهنة.
وانتقدن طول مدة المفاوضات دون نتائج تذكر، مذكرة أنه منذ أكثر من شهر تقريبا بدأت الأطراف السياسية في مفاوضات حثيثة لحلحلة تعقيدات الأزمة الحالية في البلاد.
وقال البيان «نؤكد تضرر نساء اليمن من خيارات الساسة في مراحل الحوار السابقة ورفضا لاستمرار الحوار بصيغته الحالية دون الخروج بنتائج إيجابية وحاسمة وسريعة، تجنب بلدنا ويلات الحروب والتشظي والانقسام».