شهدت مدينة ذمار اليوم السبت، حشداً كبيراً رافضاً لما أسماه "انقلاب الحوثيين"، وتنديداً بجرائم الاختطافات واستهداف الناشطين والإعلاميين التي يمارسها مسلحو الجماعة. واحتشد الآلاف من أبناء محافظة ذمار اليوم في أربع مسيرات التقت في الشارع العام، وجابت عدداً من الشوارع، رفع خلالها المتظاهرون لافتات عبرت عن رفضهم القاطع لما أقدمت عليه جماعة الحوثي المسلحة من خطوات وصفوها ب«الانقلابية»، على الدولة والعملية السياسية في البلاد.
ونددت المسيرة التي شاركت فيها مختلف القوى السياسية، باختطاف الصحفيين والناشطين، والاعتقالات والتهديدات، وقالوا إن سياسة تكميم الأفواه التي تمارسها ميليشيات الحوثي، لا يمكن السكوت عنها.
وهتفت حشود ذمار ضد العنف والإرهاب، واعتبروا ما يقوم به تدميراً للبلاد، واستهدافاً لإرادة الشعب، مؤكدين استمرار التصعيد حتى سقوط الانقلاب. كما رددوا هتافات تطالب بسرعة رحيل الميليشيات من المحافظات، ووقف الإرهاب الحوثي في عدد من المحافظات، وإطلاق المعتقلين والمختطفين على الفور. ورفع المتظاهرون صور الصحفي المختطف من قبل جماعة الحوثي، سام الغباري، ورددوا هتافات تضامنت معه، وطالبت بسرعة الافراج عنه.