يشكو عدد من أفراد الطائفة اليهودية في اليمن من الارتفاع الكبير في الاشتراطات المالية التي تطالب بها عائلات الفتيات اليهوديات من بنات الطائفة للموافقة على زواجهن من شباب من أبناء الطائفة. وقال حاخام طائفة اليهود اليمنيين في منطقة آل سالم بمحافظة صعدة يحيى يوسف موسى أن الأسر اليهودية التي نقلت من مسقط رأسها في محافظة صعدة الى المدينة السياحية بالعاصمة صنعاء وجدت نفسها غير قادرة على توفير المبالغ المالية المطلوبة لتزويج ابنائها الذكور من فتيات من نفس الطائفة حيث تطالب اسر الفتيات بمبالغ تصل الى مليون ونصف مليون ريال يمني ". وأضاف العيلوم يحيى يوسف لمراسل الراية القطرية في اليمن نبيل الكميم إن بعض الفتيات اليهوديات اصبحن عانسات وتجاوز عمر بعضهن الخامسة والثلاثين لان مطالب اسرهن بمبالغ مالية كبيرة ممن يتقدم للزواج منهن من ابناء الطائفة حالات دون زواجهن ، الامر الذي دفع بالبعض منهن الى ترك ديانتهن واعتناق الدين الاسلامي والزواج بشباب من المسلمين اليمنيين. ويشير الحاخام يحي يوسف الى ان الظاهرة لم تكن موجودة الى ماقبل سنوات بسيطة ولكن هذا الوضع تغير بسبب قيام اسر يهودية يمنية مهاجرة في امريكا وبريطانيا وبعضها مقيمة في اسرائيل ودول اخرى بتزويج ابنائها من فتيات يهوديات يعشن في اليمن.. حيث تقوم تلك الاسر بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل اتمام الزواج.