وجه الرئيس علي عبدالله صالح اليوم الخميس السلطات المحلية في حضرموت (جنوب اليمن) بالإفراج عن جميع الموقوفين من أنصار الحراك على ذمة ما أسماها ب"أحداث الشغب وأعمال الفوضى وارتكاب أعمال خارجة عن النظام والقانون". وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن توجيه الرئيس جاء أثناء لقاءه بقيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية ومسؤولي النيابة العامة بمحافظة حضرموت (جنوب اليمن) اليوم في القصر الجمهوري بالمكلا، وذلك بما يضمن إعطائهم فرصة لعدم العودة إلى ارتكاب مثل تلك الأعمال. كما وجه الرئيس صالح قيادة المحافظة بإحالة من ارتكبوا أعمالا جنائية كالقتل أو إحراق بعض المحلات التجارية إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وقال "أن محافظة حضرموت هي محافظة الأمن والإستقرار والإستثمار وينبغي أن يتعاون الجميع من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وبما يعزز الجهود المبذولة للدفع بعملية التنمية والإستثمار الى الامام". وأشار الرئيس الذي يزور حضرموت منذ ثلاثة أيام إلى أن ماتشهده المحافظة من "تحولات كبرى في المجالات التنموية والخدمية والاستثمارية يعود بالخير والنفع على الجميع سواء في محافظة حضرموت أو الوطن عموما". ودعا المستثمرين للاستثمار في المحافظة وبقية محافظات الجمهورية، مؤكداً دعمه وتشجيعه ورعايته لكل المستثمرين. وقالت المصادر الرسمية، إن الرئيس ناقش خلال اللقاء القضايا المتصلة بالعناصر الموقوفة على ذمة أحداث الشغب والفوضى والخروج عن النظام والقانون، بالإضافة الى مناقشة العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بأعمال السلطة المحلية وانشطتها والقضايا التي تهم المواطنين في المحافظة.