حذر الناطق باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري شركات الطيران من التعامل مع مليشيات الحوثي وقال إن قوات التحالف باتت هي المخولة رسمياً بمنح تصاريح لشركات الطيران بالتحليق في الأجواء اليمنية. واتهم عسيري في الإيجاز الذي قدمه اليوم مليشيات الحوثي بمنح تصاريح مزورة لشركات الطيران وقال إنها تهدف من ذلك إلى استدراج الطائرات للتحليق في الأجواء اليمنية وتتعرض للخطر وبالتالي تحمل قوات التحالف المسؤولية.
وكان وزير الخارجية المكلف رياض ياسين قال إن الحكومة اليمنية فوضت قوات التحالف بالتصريح للطائرات بالتحليق في الأجواء اليمنية.
وأوضح عسيري أن دولة جيبوتي فتحت مجالها الجوي والبحري أمام طائرات التحالف وهذا سيسهل أعمال الإغاثة بحسب عسيري.
وقال عسيري إن مليشيات الحوثي تقيم نقاط تفتيش على المنافذ الحدودية مع المملكة العربية السعودية وتفرز القادمين إلى اليمن وفق هوياتهم الطائفية والمذهبية وتعتقل مواطنين وفقاً لهوياتهم وتطلق النار عشوائياً على من لا يلتزم بتوجيهاتها.
وكشف عسيري عن تعرض موظفي الصليب الأحمر للمضايقات من قبل مليشيات الحوثي في الضالع ولحج.
وعن العمليات العسكرية قال عسيري إن القوات الجوية استمرت في حملتها وأضاف "دعمنا القوات الشعبية للتقدم ضد مليشيات الحوثي والمخلوع، وتم أمس في تعز عمليات تقديم دعم للواء 35 الذي يخوض معارك ضد الحوثيين وتم استهداف موقع قيادي للمليشيات في القصر الرئاسي بتعز وكان عبارة عن مستودع ذخيرة ومركز عمليات".
وأكد عسيري في مؤتمره الصحفي أكثر من مرة على أن هناك معلومات أن مليشيات الحوثي تحضر لعمل ما باتجاه الحدود السعودية ولهذا يتم تحريك معدات تابعة للجيش اليمني في محيط صنعاء باتجاه الشمال ونحن نتابعها ونقوم بتدميرها؛ مشيرا إلى أن قوات الحوثي وصالح حركوا أمس صواريخ وعربات.
وأشار عسيري إلى أن مليشيات "الحوثي، صالح" في وضع دفاعي "ونحن نواصل تعطيل حركتها ومنعها من إعادة الانتشار".
وما يتعلق بالضربات التي نفذتها طائرات التحالف قال إن جزءاً كبيراً من العمليات كان في تعزوصنعاء وصعدة لمنع المليشيات المتمردة من استهداف الحدود الجنوبية للمملكة، كما أكد قيام قوات التحالف باستهداف مخازن أسلحة في العاصمة صنعاء والتي نتج عنها انفجارات هائلة للذخيرة ومخازن وقود، في إشارة إلى الانفجارات الهائلة التي سمعت من مخازن ألوية الصواريخ في فج عطان.