أوقف رئيس الفضائية اليمنية حسين باسليم، مديرة إدارة المذيعين بالقناة الزميلة سونيا مريسي، على خلفية احتجاجها ضد ما وصفته ب"تهميش" الإدارة. وكانت مريسي قد رفعت مذكرة احتجاج لباسليم شكت فيها من "التهميش الواضح" للإدارة، من خلال اتخاذ بعض الإجراءات من قبله، بينما هي حسب الرسالة التي حصل عليها «المصدر أونلاين» من صميم صلاحيات إدارتها، ما أفقدها دورها الفعال في القيام بمهامها. الرسالة عبّرت عن تقديرها لرئاسة القناة، لكنها دعت إلى إعطاء الإدارة صلاحياتها الممنوحة، وقالت إنها تخلي مسؤوليتها من أي أخطاء ترتكب في ظل عدم قدرة الإدارة على أداء دورها. وأكدت مديرة المذيعين إيقافها عن العمل من قبل رئيس القناة على خلفية مذكرتها، وتكليف أحد الزملاء بإدارة المذيعين بدلاً عنها، رغم أنها معينة بقرار من وزارة الإعلام. ووصفت مريسي هذه الإجراءات بالسلبية، وقالت ل «المصدرأونلاين»: من غير المعقول أن كل شخص يعبر عن احتجاجه يواجه بإجراءات من هذا النوع. مشيرة إلى أن الإدارة باتت مسلوبة الصلاحيات، بحيث لم تعد قادرة حتى على تقييم المذيعين وترتيب وضعهم بطريقة لائقة. وأوضحت أنها قامت في وقت سابق برفع مذكرة بعدم صلاحية بعض المذيعين، وإعطائهم فرصة للتدريب والتحسين قبل إعادتهم، ورغم أن رئيس القناة تجاوب مع هذه التوصيات ووجه بها، إلا أنه وأعاد زملاء للعمل بدون إجراء أي اختبار لهم، وبدون التنسيق مع الإدارة. واتهمت مريسي، التي تعد من أقدم المذيعين في الفضائية، باسليم بإعطاء الفرص لزملاء وإهمال آخرين، بناء على الولاء لا الكفاءة، وأشارت إلى أن زملاء كثيرين يحرمون من تقديم البرامج وحضور الفعاليات والتدريب بالخارج لأسباب غير مهنية، داعية إلى توزيع المهام بعدالة وبناءً على الكفاءة لا على القرابة والولاء. إلى ذلك علم «المصدرأونلاين» أن رئيس القطاع أوقف زملاء آخرين على خلفية مطالبات حقوقية، وأكدت مصادر مطلعة أنه تم إيقاف فني فيديو من العمل ومنعه من دخول المحطة منذ أكثر من شهر، على خلفية مطالبته بحقوقه هو وزملائه، كما قام بإيقاف صحفيين بسبب عملهم في قنوات أخرى ك «السعيدة» و«سهيل».